«كورونا» يحصد 51 إصابة جديدة… والعدد الإجماليّ 318
بلغ عدد الحالات المثبتة مخبريّاً في مستشفى الحريري الجامعي ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة بالإضافة إلى المختبرات الخاصة 318 حالات بزيادة 51 حالة عن يوم أول أمس.
وصل مجموع الحالات التي ثبتت مخبرياً إصابتها بفيروس الكورونا والتي عزلت في العزل الصحي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي 64 حالة، منها 6 إصابات تم نقلها من مستشفيات أخرى الى مستشفى الحريري. في حين تماثلت 3 إصابات بفيروس الكورونا للشفاء بعد أن جاءت نتيجة فحص الـ PCR سلبية في المرتين وتخلصها من كافة عوارض المرض. ولفت تقرير المستشفى الى ان جميع المصابين بفيروس الكورونا يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل ووضعهم مستقر ما عدا 3 إصابات وضعها حرج.
وفي انتظار التأكّد من 47 حالة أخرى جاءت نتيحة فحوصها إيجابية في مختبرات غير مرجعية، وحرصا من وزارة الصحة على اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر في التعاطي مع هذا المرض، شدّدت الوزارة على جميع هذه الحالات الايجابية التي تم فحصها في المختبرات الخاصة غير المعتمدة والتي لا يعاني أكثرها من عوارض مرضية التزام الحجر الصحي المنزلي التام ريثما يتمّ تأكيد التشخيص أو نفيه.
وتشدد الوزارة على تطبـــيق كل الإجراءات الوقائية لا ســــيما الالتزام بالحجر المنزلي التام الذي أضحى مسؤولية أخلاقية فردية ومجتمعية واجبة على كل مواطن وأيّ تهاون بتطبيقها سيعرّض صاحبها للملاحقة القانونية والجزائية».
إلى ذلك أصدرت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث تقريرها اليومي حول وباء كورونا أظهر كيفية توزّع الحالات على المناطق، وكذلك على الفئات العمرية، إضافةً إلى نسبة الالتزام بالإقفال.
ونفى نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن إصابة نقيب سابق للمحامين في الشمال، وذلك بعد اتصالات مع النقباء السابقين.
ونفت أيضاً إدارة مستشفى سبلين الحكومي «خبراً يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي عن تحويل حالة مشكوك بإصابتها بشكل كبير من مستشفى سبلين الحكومي الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت، لشاب سوري عمره 12 سنة ويعمل في إحدى المؤسسات الغذائية».
وأعلن رئيس مجلس إدارة مستشفى صيدا الحكومي الدكتور أحمد الصمدي في حديث الى «الوكالة الوطنية للاعلام»، أن «المستشفى حوّل منذ 3 آذار وحتى تاريخه، 39 حالة يشتبه بإصابتها بعوارض كورونا، الى مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت، بينهم المصابة من بلدة برجا التي ادخلت الأحد الماضي وجاءت نتيجة فحوصها ايجابية»، مؤكداً أنه «رغم الإمكانات المتواضعة للمستشفى الا ان كل الطاقم الطبي والتمريضي والعاملين فيه على استنفار وجهوزية تامة، لتحمل هذه المسؤولية الوطنية والإنسانية التي يؤدونها على اكمل وجه». وعن استكمال تجهيز طابق مخصص لاستقبال حالات كورونا، قال: «العمل جار على تجهيزه بانتظار تزويدنا بالمعدات والتجهيزات الطبية اللازمة من قبل وزارة الصحة، بما يتماشى مع الخطة التي وضعتها الوزارة في إطار تجهيز المستشفيات الحكومية في المناطق». وأشار الى أنه «من المتوقع أن يزور اليوم المستشفى، وفد من الهيئة العليا للإغاثة مكلف من رئاسة مجلس الوزراء، من أجل دراسة احتياجاته ليكون جاهزاً لاستقبال مثل هذه الحالات». وفي إطار جهوزية المستشفيات لاستقبال حالات «كورونا»، عقد اجتماع صحي طارئ للمستشفيات الخاصة في مدينة صيدا، دعت إليه لجنة الصحة والبيئة في البلدية، وتم الاتفاق على إنشاء لجنة من هذه المستشفيات خلال فترة يومين بهدف التنسيق المباشر بينها وبين المستشفى الحكومي والبلدية. كما تم التوافق على وقف علاج الحالات «الباردة» صحياً (غير الطارئة) في كل المستشفيات الموجودة في المستشفى أو العيادات، باستثناء مرضى غسيل الكلى والمرضى الذين هم بحاجة ماسة للاستشفاء داخل المستشفيات، والاستعداد لحالات كورونا محتملة.
وكانت وزارة الصحة نشرت عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر رسمين بيانيين جديدين، تحت عنوان «تأخير الانتشار المحلي لفيروس «كورونا».