خسائر تأجيل أولمبياد طوكيو 2,7 مليار دولار

اعترف منظمو أولمبياد طوكيو التي كان من المقرر إقامته صيف 2020 بأن قرار تأجيله لعام واحد، سيؤدي إلى تكاليف «باهظة جدا»، وستكون المهمة معقدة و»غير مسبوقة». ويمثل تأجيل أولمبياد طوكيو إلى صيف 2021 على أبعد تقدير، تحدياً لوجستياً كبيراً للمنظمين، في حين لم تحدد بعد المواعيد الجديدة لأكبر حدث رياضي في العالم. وقال الرئيس التنفيذي لأولمبياد طوكيو 2020 توشيرو موتو أمس الخميس في أول اجتماع للجنة العمل «علينا التأكد من إمكانية حلّ المشاكل التي نواجهها، واحدة تلو الأخرى». وأضاف: «نعتقد أن التكاليف الإضافية الناتجة (عن التأجيل) ستكون باهظة جدا» من دون أن يقدم أي تقديرات. لكن، ووفقا لصحيفة «نيكاي» اليابانية اليومية، فإن التأجيل قد يكلف 2,7 مليار دولار بما في ذلك رسوم تأجير المواقع، والتغييرات في حجوزات الفنادق والأجور الإضافية للموظفين وأفراد الأمن إلى أمور أخرى. ونقلت «نيكاي» عن مصدر مقرب من الملف أن هذه التكاليف الإضافية يمكن أن تتقلص بحسب نتائج المفاوضات بين مختلف الأطراف. وأكد موتو أن المنظمين لن يتخلوا عن خططهم الحالية لكنه أوضح: «أعتقد أنه يتعين علينا العودة خطوة إلى الوراء، في بعض الأحيان يتعين عليك أن تعيد النظر في الخطط». وقدّر المنظمون في كانون الأول الماضي، التكلفة الإجمالية لأولمبياد طوكيو بـ 1,350 مليار ين أي ما يعادل (11,5 مليار يورو).