أكبر عمليّة عسكريّة نوعيّة استهدفت العمق السعوديّ عبد السلام: استمرار العدوان والحصار على اليمن يعني استمرار الرّد
أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام أنه «في ظل استمرار العدوان، من الطبيعي أن يكون هناك رد من هذا النوع». والمقصود العملية التي أعلن عنها المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع.
وأشار عبد السلام إلى أن «استمرار العدوان والحصار يعني استمرار العمليات بوجه العدوان»، لافتاً إلى أن «بيان التحالف يناسب دولة تعرّضت لعدوان لا لدولة تعتدي على اليمن لخمس سنوات».
ولفت إلى أن «دول العدوان شنت أمس أكثر من 60 غارة، واليوم 20 غارة، وإذا أرادوا إيقاف العمليات فليوقف العدوان ويفك الحصار».
واعتبر رئيس وفد صنعاء المفاوض أن بلاده «في موقف الدفاع أمام تحالف تقوده أميركا»، لافتاً إلى أن «الإعلان الصريح لوقف العدوان هو الحل». وأضاف «نحن نريد السلام من موقع الاستهداف والحصار، ومن مصلحتنا قبل الآخرين وقف العدوان».
وختم كلامه قائلاً «إن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة (وقف إطلاق النار) مرحب بها، لكن بإصدار دول العدوان قراراً واضحاً بوقف العدوان، وأن يترك لليمنيين تقرير مصيرهم»، مؤكداً أن «المواقف المنحازة لقوى العدوان لن توقفهم عن الرد إلا بوقف العدوان وفك الحصار».
وكان المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي قال إنه «لم تسجّل أي خسائر في الأرواح حتى إصدار البيان»، مضيفاً أن «اعتراض الصاروخين تسبب في سقوط بعض الشظايا على بعض الأحياء السكنية في المدينتين»، وفق تعبيره.
فيما كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن «العملية التي نفذت في الداخل السعودي استهدفت أهدافاً حساسة»، معبراً أنها «أكبر عملية عسكرية نوعية استهدفت العمق السعودي».
وقال سريع في بيان له، أمس، إن «القوة الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية قصفت أهدافاً اقتصادية وعسكرية في جيزان ونجران وعسير بالسعودية بعدد كبير من صواريخ بدر وطائرات قاصف k2».
كما أشار إلى أنه «تمّ قصف أهداف حساسة في العاصمة الرياض بصواريخ ذوالفقار، وعدد من طائرات صماد 3».
وتوجّه سريع إلى المملكة قائلاً: «نعد النظام السعودي بعمليات موجعة ومؤلمة إذا استمر في عدوانه وحصاره على اليمن».
المتحدث باسم القوات المسلحة أكد أنه «سيتم الكشف عن تفاصيل العملية العسكرية الواسعة والنوعية خلال الأيام المقبلة».
وأول أمس أقرّت قوات التحالف السعودي بأن «الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخين باليستيين في أجواء العاصمة الرياض، وفوق مدينة جازان».
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، إنه «لم تسجّل أي خسائر في الأرواح حتى إصدار البيان»، مضيفاً أن «اعتراض الصاروخين تسبب في سقوط بعض الشظايا على بعض الأحياء السكنية في المدينتين»، وفق تعبيره.