«القومي» في يوم الأرض: وباء الصهيونية العنصرية أخطر من «كورونا» والمقاومة سبيلنا الوحيد للتخلص من الاحتلال والإرهاب
أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ الثلاثين من آذار، هو يوم الأرض، أرضنا في فلسطين التي تنوء تحت وطأة عمليات التهويد والاستيطان التي ينفذها العدو الصهيوني العنصري، وهو عدو وجودي يقتل شعبنا على مرأى العالم بأسره، وبتواطؤ من أنظمة التطبيع العربية التي تخلت بالعلن عن فلسطين، وصبّت زيت نفطها لإشعال الحرائق في الساحات العربية وإغراقها بالفوضى والإرهاب.
وقال بيان أصدرته عمدة الإعلام في الحزب بالمناسبة: «يمرّ يوم الأرض هذا العام، والعالم يواجه وباءّ جرثومياً يهدّد الإنسانية جمعاء، غير أنّ الوباء الأخطر هو الذي جسّدته الصهيونية العنصرية باحتلالها فلسطين وارتكاب أفظع جرائم القتل الوحشي بحق شعبنا.
في يوم الأرض، يؤكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ التصدي للأوبئة الفتاكة على اختلاف صنوفها ومسمّياتها، هو واجب إنساني وأخلاقي، وعلى العالم الإنساني الحرّ، بعد الانتصار على وباء «كورونا» أن ينصر قضايا الشعوب العادلة… أن ينصر فلسطين لتتخلّص من وباء الصهيونية العنصرية.
في يوم الأرض، يتوجّه الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى أبناء شعبنا بتحية إكبار، ويدعوهم إلى مزيد من النضال والثبات في ساحات المواجهة، وممارسة كلّ أشكال الضغط لإعادة الاعتبار لخيار الكفاح المسلح وكلّ أشكال المقاومة سبيلاً وحيداً للتحرير والعودة,
المقاومة، سبيلنا لصدّ الإرهاب ودحر الاحتلال. فلسطين أرضنا، بالمقاومة نحرّر كامل أرضنا، والتحرير آت لا محال.