باسيل اتصل بفواز: مجيء المنتشرين مصان في الدستور بدون نقاش
أكد رئيس «تكتل لبنان القوي» النائب جبران باسيل، أنّ «حق مجيء اللبنانيين إلى لبنان لا نقاش فيه وهو مصان في الدستور».
وقال باسيل في كلمة له مساء أول من أمس، عن «المنتشرين الراغبين بالعودة وباء كورونا»، «لا يمكن لأيّ بلد من ناحية المبدأ أن يمنع عودة مواطنيه إليه، كما لا يمكنه أن يتنكّر لمنتشريه ويلتفت للمقيمين فقط، بل عليه المساواة بين الإثنين».
واعتبر أنّ على الحكومة أن تقوم بواجبها باستقبالها لمواطنيها من جهة مع تأمين جميع المستلزمات لحمايتهم، وحماية المقيمين، وإعداد الخطة اللازمة لذلك. كما على المنتشرين، أن يعودوا ويتحملوا الأعباء اللازمة، وأن يخضعوا للإجراءات اللازمة كافة لتأمين عودتهم.
وعرض للبروتوكول الطبي الاجتماعي والمالي، معتبراً أن الأولوية للبنانيين في البلدان التي أولاً تعاني ضعف أو غياب المنظومة الطبية كأفريقيا، وثانياً تعاني العجز في توفير العناية بسبب سرعة التفشي وحجمه، كفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وغيرها في أوروبا”.
كما رأى أنّ الأولوية للفئات العمرية كالمسنين والطلاب خصوصاً من حرموا من تحويل الأموال لهم. وأولوية مرضية كالمصاب بحالة حرجة.
أمّا آلية العودة فهي “إرسال طائرات مجهّزة لعزل المصابين وأخرى لغير المصابين بعد القيام بالفحوصات اللازمة والملزمة، وتنظيم الحجر الصحي للوافدين المصابين في أماكن محددة ومجهزة لذلك تحت إشراف وزارة الصحة، وغير المصابين في أماكن أخرى مجهزة بشكل أقل. ونحن أمنا أماكن للحالتين ومستعدون لمساعدة وزارة الصحة في ذلك”.
وتضمنت إجراءات الآلية الطبية: الفحص في بلدان الانتشار “ولو تطلب إرسال فرق مهجزة في طائرات MEA، ونحن مستعدون لذلك، والتشدد بطريقة اللباس الواقي وفي الجلوس في الطائرة وفق شروط التباعد الكافي وكل ما يتطلب الأمر للحماية، ونحن مستعدون أيضا لتوفير Rapid test لهكذا حالات مجاناً، وإرسال الفرق الطبية مع الطائرات والفحص الأدنى عند العودة (PCR)”، وقال “هذا الموضوع نطالب به وزارة الصحة منذ فترة لأنه استراتيجي للسماح بالتسريع بمعرفة المصابين”.
وشدّد أن “على السفارات وحدها من دون غيرها أن تقوم بعملية وضع اللوائح ووضع الأولويات من دون زبائنية او منفعية، بل بمعايير تضعها الخارجية مع وزارة الصحة؛ وقد بدأت الخارجية مشكورة بهذه الإجراءات ووضعت hotline لذلك وبدأت بتسجيل الأسماء؛ وعليها استنهاض الجاليات للمساهمة مالياً ومعنوياً”.
وفي السياق نفسه، أعلن المكتب الإعلامي للرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز، في بيان، أنّ باسيل اتصل به معرباً عن دعمه الكامل، وتبنّيه لعودة من يرغب من المغتربين اللبنانيين من بلاد الإغتراب إلى لبنان، مهما كان وضعه الصحي والاجتماعي، لأنّ هذا حق من حقوقه المتوجبة على الدولة ومسؤوليها، ومطالباً «الدولة باعطاء العناية اللازمة لأفراد الجاليات وتقديم الخدمات لهم كالمقيمين، وهم كانوا وسيبقون سنداً لوطنهم في كل المحن التي يتعرّض لها، فأقلّ الإيمان أن نلبّي حق العودة الآمنة لمن يشاء منهم».