إيران تقدّم أجهزة للكشف عن الإصابة بكورونا للولايات المتحدة وترامب وبوتين اتفاق جديّ على محاربة كورونا
أعلنت إيران أمس، أنها ستقدم أجهزة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، من صناعة جامعة بقية الله للعلوم الطبية التابعة للحرس الثوري للولايات المتحدة الأميركية.
وقال هادي زهيري مدير دائرة العلاقات العامة في جامعة بقية الله للعلوم الطبية، إنه «تم تقديم مجموعة من أجهزة الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا من صناعة الجامعة إلى الولايات المتحدة الأميركية».
وقال زهيري إنه «تم تسليم مجموعة من الأجهزة إلى السفارة السويسرية في طهران راعية المصالح الأميركية»، مضيفاً أن «إيران على عداء مع الإدارة الأميركية وليس مع الشعب الأميركي».
وكانت وزارة الصحة الإيرانية أعلنت أمس، تسجيل 3186 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليبلغ الإجمالي 41495، وارتفاع الوفيات إلى 2757 بعد تسجيل 117 وفاة خلال 24 ساعة الماضية.
من جهة أخرى، قال البيت الأبيض إن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين اتفقا على «العمل بشكل وثيق من خلال مجموعة العشرين لحث خطى الحملة الدولية لمحاربة فيروس كورونا وإحياء الاقتصاد العالمي».
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جاد دير، أن «الرئيسين الأميركي والروسي، دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، اتفقا خلال اتصال هاتفي، في وقت سابق أمس، على أهمية استقرار سوق الطاقة العالمي».
وجاء في بيان مكتوب للمتحدث: «اتفق الرئيس ترامب والرئيس بوتين على أهمية الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية».
ووفقاً للمتحدث، فقد تم خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيسيين «بحث المواضيع الثنائية والعالمية الملحة بما في ذلك فيروس كورونا وفنزويلا».
يأتي ذلك، في وقت تتعرّض فيه أسواق النفط لضغوط متمثلة في تراجع الطلب على النفط الخام بسبب تفشي وباء كورونا وزيادة معروض النفط بعد فشل دول «أوبك+» في التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد تخفيض الإنتاج إلى ما بعد آذار 2020.
وأعلن الكرملين في وقت سابق أمس، أن الرئيسين الروسي والأميركي أعربا في محادثة هاتفية عن قلقهما البالغ بشأن حجم انتشار فيروس كورنا المستجد في العالم.