الوطن

«التحرير الفلسطينيّة» تطالب المجتمع الدوليّ بالإفراج الفوريّ عن الأسرى

 

طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، دول العالم بـ»الضغط على الاحتلال للاستجابة فوراً لمطالب وحقوق الأسرى المشروعة بموجب القانون الدولي، وإطلاق سراح الأكثر ضعفاً وتضرراً، بمن في ذلك الكبار في السن والقصّر والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو من أمراض مزمنة، والمعتقلون الإداريون».

جاء ذلك في رسائل رسمية وجهها عريقات إلى أمين عام الأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وإلى أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي.

وعرض عريقات في رسائله واقع السجون التي تفتقر إلى أسس الصحة العامة، والمعاناة من سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وانعدام وجود الأطباء والعلاج والأجهزة الطبية ومواد التنظيف، وذلك في ظل خطر انتشار فيروس «كورونا».

وحذّر عريقات من أن «الإجراءات التعسفية التي اتخذتها سلطات السجون مؤخراً بحق الأسرى، وحرمانهم من أكثر من 140 صنفاً، تنذر بكارثة وفاجعة بحق أكثر من 5000 أسير وأسيرة، خاصة الفئة الأكثر ضعفاً من كبار السن والأسرى المرضى البالغ عددهم 700 مريض، منهم 200 يعانون من أمراض مزمنة، ومن ذوي المناعة الصحية المتدنية، والأطفال البالغ عددهم نحو 180».

وأحاط عريقات الدول والمنظمات المذكورة آنفاً بمطالب الأسرى المشروعة بالحفاظ على حياتهم وصحتهم خاصة في ظل قيام حكومات في العالم بالإفراج عن سجنائها بما في ذلك «إسرائيل» التي أفرجت عن سجنائها الجنائيين، وفي ظل عدم قيام مصلحة السجون باتخاذ أية تدابير للحد من انتشار الفيروس بين أوساط المعتقلين، وعدم إجراء فحوصات للأسرى في ضوء توارد الأخبار حول نقل وعزل بعضهم.

وقال: «نصت القوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة على حماية حقوق الأسرى في زمن انتشار الأوبئة، وتوفير الرعاية الطبية المناسبة والمعاملة الخاصة للأسرى المرضى، كما دعت المفوّضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشيليت في 25 آذار المنصرم الدول إلى خفض عدد السجناء، واتخاذ جميع التدابير لإطلاق سراح أولئك المعرضين بشكل خاص للفيروس، مثل المسنين والمرضى».

وحمّل عريقات «إسرائيل»، المسؤولية القانونية والسياسية عن حياة وصحة الأسرى، مطالباً بالتحرك الدولي والحقوقي الفوري لإنقاذهم قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى