«الحملة الأهلية»: للإفراج عن الأسرى في سجون الإحتلال
عقدت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» اجتماعها الأسبوعي عبر التشاور الهاتفي، وأصدرت بياناً، توقفت فيه «أمام الذكرى 44 لـ»يوم الأرض» الذي أحياه للمرة الأولى أهل فلسطين المغتصبة في 30 آذار 1948 في تأكيد أن كل مشاريع التهويد والصهينة والترحيل التي حاول المشروع الصهيو– استعماري فرضها على الشعب الفلسطيني تسقط أمام عزيمة هذا الشعب ومقاومته وتمسكه بهويته وأرضه».
ورأى المجتمعون أن مصير «صفقة ترامب – نتناهو» لن يكون أفضل من مصير غيرها من مشاريع تصفية قضية فلسطين».
وناقشوا النتائج الكارثية التي أدت اليها جائحة كورونا في لبنان وفلسطين وعلى مستوى العالم العربي والعالم. ودعوا الحكومة إلى «الاسراع في مواجهة هذه الجائحة وتداعياتها على مختلف المستويات».
وحيّت «هذا الجيش من المتطوعين في محاربة هذا الوباء في المستشفيات والمراكز الصحية وجمعيات الدفاع المدني». وحيت أيضاً «الوقفة الرمزية للعديد من اللبنانيين والمقيمين اعتزازاً بهم وتقديراً لهم». ودعت إلى «إعطاء الأولوية لدعم هذه المؤسسات العاملة في المجال الطبي والإنساني لتقوم بمهماتها على أكمل وجه».
وشدّد المجتمعون على «ضرورة خروج الدولة من تنازع الصلاحيات والمسؤوليات بين مختلف الوزارات والأجهزة المعنية، فلا يجوز أن يتضور المواطنون جوعاً بسبب خلاف على «جنس الملائكة» بين الجهات المعنية».
وأكدوا أنّ الدولة مسؤولة عن كلّ لبناني ومقيم على الأرض اللبنانية «سواء من الناحية الإنسانية أو الأخلاقية او الوطنية والقومية، أو من ناحية وحدة الأمن الصحي في البلاد بكل سكانها ومناطقها ومخيماتها لأن ما يصيب البعض يصيب الكل». ودعوا «كل المنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين والنازحين الى تحمّل مسؤولياتها الكاملة في هذا المجال».
وتوقف المجتمعون «أمام الأخطار التي تواجه آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال في ظل سياسة الإهمال المقصودة التي تتبعها سلطات الإحتلال تجاههم»، ودعوا «كل الهيئات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان لا سيما مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة تجاه هؤلاء الأسرى وصولاً إلى ضمان الإفراج الفوري عنهم».
وقرروا «المشاركة في اعتصام «خميس الأسرى» الإفتراضي الذي تنظّمه اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال غداً وأن يعلنوا مواقفهم من خلال رسائل يوجهونها.
وتوجهت الحملة إلى أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين– المرابطون» العميد مصطفى حمدان وإلى عائلته والجيش بأحرّ التعازي بوفاة العميد الركن فهمي حمدان الذي «كان معروفاً بمناقبيته الأخلاقية، وانضباطه العسكري، وروحه الوطنية، وعروبته الصافية، وتعلقه بفلسطين». وعزّت أيضاً حركة «فتح» والمقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية الأردنية بوفاة المناضلة الكبيرة تيريزا هلسة».