مرويات قومية

بزبدين تستحق أن يُكتَب تاريخها

الصورة أعلاه أُخذت لسعاده مع عدد من الرفقاء والرفيقات، وقد التُقطت إثر صدور مذكّرة التوقيف بحق سعاده بعد عودته من مغتربه القسري في 02/03/1947، وإلقاء خطابه من على شرفة منزل الأمين مأمون إياس.

يبدو من اليمين إلى اليسار:

الأمين كامل حسان(1) الذي كان رافق سعاده بعد مغادرته بشامون وانتقاله إلى عدد من القرى وصولاً إلى ضهور الشوير.

فايز بوعلي معضاد، مقرفصاً أمام الأمين حسان، نمر صليبا، جنفياف الخوري، أديل الخوري، جميل خوري مقرفصاً أمام حضرة الزعيم، كميل خوري(2)، سليم صباغ(3).

كنّا في نبذات سابقة تحدّثنا عن أجزاء من حضورنا الحزبي في بزبدين، هذه البلدة التي شهدت حضوراً حزبياً، لافتاً برز منها عدد جيد من الرفقاء الذين كان لهم حضورهم الحزبي، من بينهم، أمين سريّ الدين(4)، كميل خوري، جميل أبو علي معضاد(5)، أديب معضاد(6).

عن هذا الواجب وجهّت في فترات سابقة، أكثر من رسالة الى رفقاء، وتحدّثت مراراً. لذا، نأمل أن تشكّل النبذة المتواضعة هذه دافعاً جديداً لأمناء ورفقاء مميّزين في بزبدين، نذكر منهم الأمين نصري خوري، إلياس طنوس، أنطون دحدوح، والرفقاء وسيم سريّ الدين، جواد سريّ الدين، جهاد معضاد، أليسار سريّ الدين، وغيرهم، فيهتمّون بإنجاز تاريخ الحضور القومي الاجتماعي في بلدة بزبدين، وفاءً منهم للرفقاء الشهداء، والمناضلين، ومآثر تبقى للمستقبل.

 

هوامش:

1 – كامل حسان: مراجعة النبذة المعمّمة عنه على موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info

2 – كميل خوري: والد الأمينين نصري وإلياس طنوس خوري.

3 – سليم صباغ: أعرف رفيقاً من «النبطية»، يحمل هذا الاسم، وكان أقام فترة من الزمن في بلدة الحدث، وهو الشقيق الأكبر للرفيق الدكتور رامز صباغ.

4 – أمين سريّ الدين: أشرنا إليه في أكثر من مناسبة، تولّى مسؤولية محلية في كلّ من «بزبدين» و»نيجيريا»، التي كان فيها منفذاً عامّاً، وهو من الرفقاء المجلّين صلابةً ونضالاً، والد الرفيق الراحل شوقي، والرفيقة أليسار.

5 – جميل أبو علي معضاد: عرفته منذ ستينات القرن الماضي، كما عرفت جيداً ابنه الرفيق جهاد في مرحلة انتمائه فنشاطه عندما كان طالباً ثانويّاً، وكان الرفيق جميل متميّزاً بتجسيده فضائل النهضة.

أديب معضاد: مراجعة النبذة المعممة عنه على الموقع المذكور آنفاً

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى