لوبان: الاتحاد الأوروبي لم يكن ناجعاً في إدارته لأزمة «كوفيد 19»
اعتبرت رئيسة «حزب التجمع الوطني» الفرنسي، مارين لوبان، أن «الاتحاد الأوروبي فشل في مواجهة أزمة وباء كوفيد 19، بل كان دوره مضراً، وأن أزمة وباء كورونا المستجد أظهرت ضعف هذا الاتحاد وعدم قدرته على القيام بمهامه».
وقالت لوبان: «الاتحاد الأوروبي لم يكن ناجعاً في إدارته للأزمة (كوفيد 19)، بل أستطيع القول إنه كان مضراً».
وأوضحت أنها «منذ الـ29 من شهر كانون الثاني الماضي، طالبت بإغلاق الحدود الوطنية لتجنب دخول الأشخاص القادمين من مناطق تفشى فيها الوباء بكثرة. الاتحاد الأوروبي رفض من جهته إغلاق الحدود وسمح بحرية التنقل مما أجبر فرنسا على التأخر باتخاذ قرار إغلاق الحدود.»
وأشارت لوبان إلى أن «البُنى التابعة للاتحاد الأوروبي المختصة بالتصدي للأوبئة لم تكن ناجعة، فالمنصة الأوروبية المعنية بالتصدي للأوبئة لم تكن فعّالة، أما المركز الأوروبي للوقاية ومكافحة الأمراض فلم يقم بعمله».
وخلصت لوبان إلى أن «الاتحاد الأوروبي وُجد لكي يكون قوة صناعية مستقلة، لكن اليوم نلاحظ أن أوروبا ليست مستقلة وتعاني من نقص في المواد وهي تعتمد على الصين. كل ما ذكرته في السابق يبيّن أن الاتحاد الأوروبي يعاني من ضعف شديد وقد اتخذ دور الشرطي بدل أن يتخذ دور المنقذ».
يذكر أنّ رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، كان قد حذّر بعد اتهامات بخذلان الاتحاد الأوروبي لإيطاليا في مكافحة فيروس كورونا، من «سقوط الاتحاد ككيان جامع»، داعياً إلى «عدم ارتكاب أخطاء فادحة خلال عملية مكافحة فيروس كورونا المستجد في القارة الأوروبية».
كونتي شدد على أنّه «إذا لم تُثبت أوروبا أنها على مستوى هذا التحدي غير المسبوق، فإنّ التكتل الأوروبي بكامله قد يفقد بنظر المواطنين، سبب وجوده».