إقرار مبدئيّ لبروتوكول علاجيّ لفيروس كورونا والكشف عن سرّ رائحة الياسمين في هواء القاهرة
أقرّت جامعة القاهرة، أمس، وبصورة مبدئية، بروتوكولاً علاجياً من أجل استخدامه مع المصابين بفيروس «كورونا» المستجدّ.
ويتيح البروتوكول العلاجيّ، استخدام عقارين أحدهما يقلل من تكاثر الفيروس، بينما الآخر الجهاز المناعي المقاوم للفيروس، بحسب بوابة «أخبار اليوم» المصرية.
وتوصل الفريق البحثي الرئيسي المشكل من علماء كلية الطب والصيدلة والعلوم والمعهد القومي للأورام، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) إلى الإقرار المبدئي لبروتوكول علاجي لاستخدامه مع المرضى المصابين بالفيروس، بحسب ما صرّح به رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت.
ولفت الخشت إلى أن «البروتوكول العلاجي توصل إليه الأستاذ في كلية طب قصر العيني، الدكتور أحمد الداروتي».
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد الداروتي، إن «العلاج يتضمن استخدام عقارين أحدهما يعمل على تقليل تكاثر الفيروس والآخر يحفز الجهاز المناعي المقاوم للفيروس»، منوّهاً أن «تأثير العقارين في مقاومة الفيروس يعتمد على طرق متعدّدة ومتكاملة، مما يُسهم في تخفيف وطأة الالتهابات الناجمة عن الإصابة، وخاصة التهابات الرئة، والذي من المتوقع أن يُسهم في تحسّن الحالة الصحية للمرضى».
وتمّ إبلاغ البروتوكول العلاجي لوزارة الصحة المصرية، وجارية إجراءات عرضه على اللجنة العلمية لفيروس «كورونا» في الوزارة من أجل دراسته والتحقق ومعرفة آلية عمل الدواءين، والأسس العلمية للبروتوكول المقترح، ومدى فاعليته طبقا للمعلومات الطبية المتوفرة حتى الآن عن كيفية حدوث الالتهابات والمضاعفات الناجمة عن الإصابة، بحسب ما صرّحت به كل من رئيسة الفريق العلمي الدكتورة أمنية خليل ونائبتها دكتورة نيفين سليمان.
وأكدت خليل وسليمان أنه «لا يمكن الجزم بفاعلية البروتوكول إلا بعد انتهاء لجنة وزارة الصحة من فحصه واختباره وتطبيقه».
وفي سياق منفصل، كشف أستاذ نباتات عطرية وطبية سر رائحة زهرة الياسمين التي انتشرت في هواء العاصمة المصرية القاهرة منذ أيام قليلة وشعر بها الكثير من المواطنين.
وصرح الدكتور حسام عواد، أستاذ النباتات العطرية، لموقع «صدى البلد»، بأن «سبب الرائحة العطرية المنتشرة في شمال القاهرة ترجع لوجود منخفض جوي سطحي يجذب الهواء (رياح شمالية) شبه الساكن من الدلتا التي تزهر فيها أشجار البرتقال واليوسفي واليوسفي واللارنج وغيرها من الموالح».
وتابع عواد أن «الموالح تزهر بها أزهار رائحتها متشابهة بحد كبير مع رائحة الياسمين لوجود زيت الطيار النفاذ بها»، مؤكداً: «إنها المرة الأولى التي يشعر فيها الإنسان بهذه الرائحة بوضوح بسبب انتباه المواطنين هذا العام لحال الجو نظراً لجلوسهم بالمنزل لفترات أطول، وعدم وجود دراسة لتشغلهم عن رائحة الجو العليل، إضافة إلى أن حظر التجول المفروض قلل نسبة التلوث بالهواء».
ونوّه إلى أن «تلك الرائحة المنتشرة في سماء القاهرة ليست لها أي خطورة على المواطنين، بل بالعكس تزيد من انتعاشهم لأن زيت الطيار النفاذ يتم منه صناعة أجود وأنقى العطور».
وتابع قائلاً: «في هذا التوقيت من كل عام تنتشر تلك الرائحة، ولكن لم يشعر بها أحد»، مشيراً إلى أن «تلك الرائحة ليست لها علاقة بالتعقيمات ضد فيروس كورونا كما يزعم البعض».