الحكومة الأردنيّة: قد نضّطر لحظر التجوال الشامل والملك يأمر بدراسة إنتاج السلع الغذائيّة محلياً
أكد وزير الدولة في الأردن لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، أن «الجهات المعنية قد تضطر لإجراء حظر تجول شامل ولأكثر من يوم».
وقال في المؤتمر الصحافي اليومي: «بخصوص الالتزام بتعليمات حظر التجوّل، أود الإشارة إلى ارتفاع عدد المخالفات خلال الـ24 ساعة الماضية، إذ وصلت إلى 1036 مخالفة، وضبط 558 سيارة مخالفة».
وأضاف: «رصدت الأجهزة الأمنيّة اليوم حالات للتنزه، وممارسة بعض أنواع الرياضات الجماعيّة.. هذه الممارسات تخالف تعليمات حظر التجوال، وسيتم التعامل معها وفق أحكام القانون».
ونوّه، إلى أن «الحكومة قد تضطر خلال الأيّام المقبلة إلى فرض حظر تجوال شامل لأكثر من يوم»، مثلما حصل الجمعة الماضي، وذلك «لتمكين فرق التقصي الوبائي من زيادة فاعلية عملها».
من جهته، أعلن وزير الصحة سعد جابر، عن «ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة، إلى 349 حالة، بعد تسجيل 4 حالات جديدة».
وقال جابر: «الأردن سجل 4 حالات جديدة، موزعة كالآتي: حالة واحدة مخالطة لزوجته وابنته قدمتا من إيطاليا في كانون الثاني الماضي، حالة مخالطة لخطيبها والذي أصيب بالعدوى نتيجة مخالطته لأحد المرضى اللبنانيين، فتاة مخالطة لأحد المصابين».
وأضاف: «سجلت حالة وفاة في أحد المستشفيات الخاصة وتم أخذ عينة من المتوفي ووجد بأن العينة إيجابية، ليرتفع عدد الوفيات إلى 6 حالات».
وأوضح جابر أنه «تم شفاء 16 حالة من مستشفى الأمير حمزة، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 126، و217 حالة قيد العلاج».
من جهة أخرى، أوعز العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إلى الحكومة بـ»دراسة إنتاج سلع غذائية محلياً، بالتنسيق مع الشركات والمصانع الوطنية، للحفاظ على مخزون آمن في كل الظروف».
وأكد الملك عبد الله، خلال زيارته إلى مستودعات المؤسسة الاستهلاكية المدنية، على «ضرورة تعزيز المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية، وضمان سلامة السلع وجودتها، وفقا لأعلى المواصفات».
ووجه بـ»وضع خطة لاستمرارية التزود بالمواد الغذائية»، بهدف «الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للمملكة»، داعياً جميع القطاعات المعنية إلى «الجاهزية والاستعداد لاستقبال شهر رمضان، وتوفير احتياجات المواطنين في جميع مناطق المملكة».
من جهته، أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين طارق الحموري، على أن «المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية مريح، ويتجاوز فترات الأمان».
وأضاف: «لدينا تقييم دوري لمخزوننا من السلع الأساسية.. نحن نتعامل مع جميع الافتراضات بما فيها أسوأ الحالات، والمتمثلة بعدم القدرة على الاستيراد».
وشدد الحموري، على أن «المخزون الاستراتيجي للمملكة من السلع الأساسية كالرز والسكر والقمح مريح، عدا عن الإنتاج المحلي من الدواجن والخضروات».
بدوره، أشار مدير عام المؤسسة الاستهلاكية المدنية سلمان القضاة، إلى أن «المؤسسة تقدّم سلعاً ذات جودة وبأسعار مناسبة، وتعمل على توفير كميات كافية من المواد الغذائية بعد إخضاعها للفحوصات المخبرية في جميع أسواقها البالغ عددها 67 سوقاّ موزعة في مختلف المناطق، منها 45 بالمئة في المناطق النائية».