حبّ الله يعمل على محاور أربعة سريعة ومتوسطة وطويلة الأمد لإطلاق عجلة الإنتاج
أكد وزير الصناعة عماد حب الله أن الوزارة حاضنة للأعمال الصناعيّة والابتكارية والإبداعية والنموذجية وهي تتطلّع أيضاً إلى رعاية ومساعدة قطاع الـ»فرانشايز» على النهوض وعلى تحقيق المزيد من النجاحات.
وكشف حبّ الله أنّه يعمل على محاور أربعة سريعة ومتوسطة وطويلة الأمد لإطلاق النمو وعجلة الإنتاج تقوم على:
1- تأمين السيولة للصناعيين وآلية تحويلها لشراء المواد الأوليّة.
2- اقتراح باعتماد الدولار الصناعي بما يؤمّن ثبات سعر الصرف لزوم الحركة الانتاجية استناداً الى السعر الرسمي والسعر المحدّد بتعميم مصرف لبنان لسعر صرف الدولار لدى الصيارفة.
3- إنشاء صندوق ائتماني خاص بالصناعيين بقيمة 700 مليون دولار.
4- إقامة المصرف الصناعي وتأمين القروض للصناعيين بفوائد مخفّضة.
وأعلن حب الله أمام وفد من الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز (فرانشايز) برئاسة يحيى القصعة أن «النجاح الذي حقّقته الجمعية وأعضاؤها يشكّل نموذجاً يُحتذى في عالم الأعمال والبيع بالتجزئة والعلامات التجارية التي تخطّت شهرتها لبنان إلى الأسواق الخارجية، كما أصبح قدوة للاعتماد على قصص النجاح هذه لتعميمها وتوسعتها وانتشارها في لبنان ودول العالم».
وبحث المجتمعون في كيفية التحضير لمواجهة التداعيات الاقتصادية بعد انتهاء الازمة المتأتية من «كورونا».
وأيّد الوفد اقتراح الوزير حبّ الله عدم صرف العمالة اللبنانية من المصانع في هذه الظروف والتزام القوانين والأنظمة المرعية بهذا الخصوص، مشدّدين على وجوب تضافر جهود الجميع والوقوف جنباً إلى جنب، أصحاب عمل وموظّفين، لمواجهة هذه المرحلة وتجاوزها بأقلّ الخسائر.
وناقش المجتمعون سبل تقوية الصناعة في ظلّ إغلاق المعابر الحدودية وتقليص حجم الاستيراد، مشدّدين على ان الفرصة مؤاتية لزيادة القدرة الإنتاجية وتأمين حاجة السوق المحلية، اضافة إلى تلبية حاجة التصدير إذا كان الصناعيون ملتزمين بعقود خارجية.
وكان توافق على تميّز قطاع الـ»فرانشايز» بالقيمة المضافة والفرادة والمرونة والمعرفة بحاجة المستهلك. وشدّد حبّ الله على ضرورة المحافظة على هذه الميزات بالابتكار والذوق والإبداع والجودة.
وقدّم القصعة شرحاً مفصّلاً عن أعمال الجمعية، مشيراً إلى أن 37% من اعضائها البالغ عددهم ثلاثمئة، هم في الوقت نفسه صناعيّون ويملكون ويديرون نقاط البيع بالتجزئة لذلك هم يسعون إلى إرساء علاقات وثيقة، ويتطلّعون إلى تعاون أكبر مع وزارة الصناعة.