رجل الإنجازات الوطنية
} عادل حاموش
ما تعوّدنا منه الاستكانة، فهو العامل الدائم بصمت حتى كان الجندي المجهول في البطولة والتضحية هدفه الوصول الى شاطئ الأمان في كلّ مشكلة أو أزمة مهما كانت معقدة، فمثابرته على حلّ الأمور كانت كفيلة بنجاح مهمته وهو الذي تتجسّد فيه مقولة حبّ الوطن في قلبه وغيره للوطن عابر سبيل.
انطلاقا من كلّ ما نعرفه ولأنه من حقّ اللبنانيين وبالأخص صغار المودعين أن يعلموا أنّ «عباس ابراهيم» لواء في الإنسانية، ولذلك عمل وفق مصادر مطلعة على حلّ قضية صغار المودعين وتحرير حساباتهم في المصارف، وهي التي كانت نتاج مبادرته وجولاته واتصالاته منذ أكثر من شهر حتى وصلت الى ما وصلت إليه اليوم من تعاميم أصدرها مصرف لبنان، وذلك بعيداً عن الأضواء ودون انتظار، فكلّ إنجازات هذا الرجل تتوّج بعد فترة عمل وجهد وتعب بصمت وقراءات بين السطور دون أيّ ضجيج إعلامي، وهذا ما أثبتته الأيام منذ أولى مهامه في حفظ أمن الوطن وتعامله مع القضايا الحساسة وقضايا المخيمات في الجنوب مروراً بملف مخطوفي أعزاز الذي عمل وكأنهم أهله وأبناؤه، وحين تخلى كلّ قريب وبعيد عن أهل المخطوفين كان هو الداعم والحضن حتى كانت معاملته لهم معاملة الأب الصالح، ولا يخفى دوره في عمليات التفاوض في ملف العسكريين، وعمله على حلّ العقدة الحكومية بعد انتخاباب 2018، وليس أخيراً العمل المستمر لتزول كلّ الخلافات الثأرية وإتمام المصالحات بين عشائر منطقة بعلبك الهرمل.
وفي الختام على أمل أن تحمل الأيام والأسابيع القريبة المقبلة، وهي بالتأكيد ستحمل المزيد من الإنجازات التي تعود بالأمن والأمان وحتى بالمنفعة المالية على لبنان واللبنانيين، ونرجو أن يوفقه الله في تحقيق المزيد من الإنجازات في وقت قريب…