حديث مصوّر للنجم البرازيليّ رونالدينيو قبل إخراجه من السجن وإقامته الجبريّة!
أظهر لاعب كرة القدم البرازيلي رونالدينيو أنه استعاد ابتسامته الشهيرة من خلال مقطع فيديو سجل فيه رسالة خاصة لعائلة زميله في السجن.
وظهر النجم البرازيلي البالغ من العمر 40 عاماً، وقد أرخى لحيته وهو يتحدث لأول مرة منذ دخوله السجن قبل أكثر شهر.
وأثار مهاجم الباراغواي السابق نيلسون كويفاس المخاوف بعد تصريحاته عقب زيارة رونالدينيو في السجن، عندما أكد أنه «حزين» وفقد ابتسامته الشهيرة، لكن النجم الفائز بكأس العالم في العام 2002 أظهر ابتسامته المميزة أثناء تصوير مقطع الفيديو من داخل السجن.
ووجه رونالدينيو رسالة إلى عائلة زميله الجديد في السجن الذي يلعب معه في الفريق، وهو ضابط شرطة سابق يدعى بابلو موراليس.
وقال رونالدينيو بالإسبانية: «مرحبا بعائلة موراليس. أنا هنا مع رفيقي، مهاجمي، بابلو. إنه يلعب بشكل جيد للغاية. نحن معا وسنلعب مرة أخرى قريباً جداً».
وأمس، تم إطلاق سراح رونالدينيو، بعد دفعه كفالة مالية، وظهر النجم البرازيلي سعيدا في شريط فيديو وهو يقوم بتوقيع «الأوتوغرافات» للجماهير التي انتظرت خروجه من السجن.
وأوقف رونالدينيو وشقيقه روبرتو دي أسيس موريرا في السادس من آذار الماضي في الباراغواي، بعد اتهامهما بدخول البلاد بجوازي سفر مزورين.
وأعلن القاضي المكلف بقضية نجم كرة القدم البرازيلية وشقيقه، وضعهما قيد الإقامة الجبرية في أحد الفنادق في العاصمة أسونسيون.
وقال القاضي غوستافو أماريا خلال مؤتمر صحافي: «إنه إجراء بديل (بدل السجن) لرونالدينيو وشقيقه واستمرار إيقافهما في فندق».
وأضاف القاضي: «لدي تأكيدات من إدارة الفندق بأنهما سيكونان تحت الإقامة الجبرية هناك وعلى نفقتهما».
وأوضح القاضي أن المحامين عرضوا كفالة بقيمة 1.6 مليون دولار لإطلاق سراح الشقيقين، والتي قبلها القضاء الباراغوياني.
وكانت محكمة برازيلية قد سحبت من رونالدينيو جواز سفره نهاية العام 2018، لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2.5 مليون دولار أمريكي على خلفية بناء رصيف دون إذن على حافة بحيرة في منطقة محمية في بورتو أليغري، وعلى إثر ذلك قام رونالدينيو وشقيقه بتزوير جوازي سفر باراغويانيين وسافرا بهما إلى باراغواي وتم هناك القاء القبض عليهما بعد اكتشاف أمر التزوير.