جمعيّة «نور» ووحدات «القومي».. تعقيم جديدة مرجعيون والقليعة وبرج الملوك وإبل السقي ودير ميماس ومخيّم النازحين بمرج الخوخ مارلين حردان: كما صمدنا في مواجهة العدو «الإسرائيليّ» علينا أن نصمد في منازلنا لنهزم «كورونا»
لليوم الخامس على التوالي تواصلت عمليات الرشّ والتعقيم التي تنفذها جمعيّة نور للرعاية الصحية والاجتماعية بالتعاون مع منفذيّتي مرجعيون وحاصبيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي وتشمل قرى وبلدات قضاءي حاصبيا ومرجعيون.
وإلى بلدات: كفركلا وحولا وكفرشوبا والفرديس والهبارية التي جرى تعقيمها في الأيام الماضية، واصلت جمعية نور مع وحدات «القومي» في القرى والبلدات، عمليات التعقيم في جديدة مرجعيون والقليعة وبرج الملوك وإبل السقي ودير ميماس ومرج الخوخ، وشمل التعقيم الشوارع العامة، ومباني المؤسسات الرسمية ومحيط المواقع والثكنات العسكرية، ومقار البلديات والمكاتب الحزبية وفروع المصارف، ودور العبادة ومحطات الوقود والمحال التجارية ومداخل المنازل، إضافة إلى مخيم النازحين في برج الخوخ بمواكبة وتسهيل من القوى الأمنية.
رئيسة جمعية نور مارلين حردان تابعت سير الحملة عبر فريق العمل، وأثنت على تعاون البلديات وشكرت الأجهزة الأمنيّة والعسكرية على المواكبة وتسهيل عملية التعقيم في أماكن تواجد النازحين السوريين.
وأكدت السيدة مارلين حردان، أن الإجراءات الوقائية ضرورية في مواجهة فايروس كورونا، وهي من أجل سلامة كل أهلنا وأبناءنا، خصوصاً في المناطق الجنوبية، ولذلك كان قرارنا القيام بهذه الإجراءات، إضافة إلى ما تقدمه الجمعية من خدمات صحية عبر مستوصفاتها في المنطقة ومن خلال المستوصف النقّال الذي استحدثته مؤخراً بهدف إجراء معاينات طبية وتأمين الأدوية لمن هم بحاجة لها.
وأشارت حردان إلى أن حملة التعقيم تندرج ضمن الإجراءات الوقائية ونحن من خلال الربط بين هذه الإجراءات والتقديمات والخدمات الصحية نسعى لما يشبه حزام الأمان الصحي لأهلنا في هذه المنطقة.
وختمت: باسم النائب الأمين أسعد حردان الذي يرعى ويدعم الجمعية، أتوجّه بالتحية للأهل والأحبة في الجنوب، وأدعوهم إلى المزيد من التقيّد بالإرشادات الوقائية، فهذه مرحلة صعبة، وأهل الجنوب أشداء في مواجهة الصعاب، فكما صمدنا دفاعاً عن أرضنا ومنازلنا في مواجهة العدو «الاسرائيلي»، علينا أن نصمد هذه الأيام في منازلنا، لنهزم عدواً جديداً اسمه «كورونا».