بوتين: يجب التخفيف من حدة «كورونا» على الاقتصاد وتوفير الظروف لعودة الشركات إلى العمل

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع عبر الفيديو، أمس، مع حكام الأقاليم الروسية إنه «من الضروري تخفيف حدة الضربة التي أحدثها فيروس كورونا والتي أثرت على الاقتصاد بشكل سلبي».

وقال بوتين: «من المهم التقليل من الأزمة وتخفيف الضربة التي أحدثها فيروس كورونا والتي ألحقت خسائر خطيرة للغاية بالاقتصاد».

كما أعلن بوتين أنه «يجب أن يحصل الأطباء الذين يعملون في ظروف صعبة في ظل مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، على رواتبهم بالكامل ودون تأخير».

وقال: «قمنا بتخصيص مدفوعات إضافية للأطباء والممرضات والطاقم الطبي في ظل ظروف العمل الصعبة وزيادة العبء، وتم تخصيص الأموال من الميزانية الفيدرالية لهذه الأغراض، وأكثر من 10 مليارات روبل [نحو 132 مليون دولار]، ستحول قريبًا إلى الأقاليم. يجب أن يتلقى الناس هذه المدفوعات في الوقت المحدد، ودون تأخير».

كما أكد بوتين على «ضرورة توفير جميع الظروف التي تساهم في عودة الشركات إلى جدول عملها الطبيعي».

وقال: «نحتاج الآن إلى تهيئة جميع الظروف للشركات والمؤسسات ورجال الأعمال للعودة إلى جدول عملهم المعتاد. وأكرر أنه يجب القيام بذلك بعناية ودقة، ومراقبة الوضع بعناية».

كما أعلن بوتين، أن «رفع جاهزية المؤسسات الطبية وزيادة قدراتها هي المهمة العاجلة لكل الأقاليم»، وقال بوتين: «سأبدأ بالمهمة العاجلة، المهمة المشتركة لكل الأقاليم. الحديث يدور حول رفع جاهزية المؤسسات الطبية، وزيادة مواردها وقدراتها. هذه هي الأولوية في الوقت الراهن».

كما أشار بوتين إلى «تخصيص أموال لشراء التقنيات الطبية ما فيها أجهزة التنفس الاصطناعي، وأجهزة الرعاية المكثفة»، لافتاً إلى «أهمية تأمين ضمانات أعلى للعاملين الطبيين الذين يكافحون ضد الفيروس التاجي، مثل تلك التي يتمتع بها الجيش».

وقال بوتين: «سيكون من الصواب اتخاذ قرار آخر. تأمين ضمانات لهم [للأطباء] على حساب الميزانية الفيدرالية. كما تلك التي يتمتع بها أفراد القوات المسلحة الروسية».

كما أوعز الرئيس الروسي، إلى حكام الأقاليم الروسية بسرعة حل جميع المسائل المتعلقة بمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد بصورة فورية ومهنية، وقال: «يجب أن نكون مستعدين للقتال من أجل حياة كل فرد في كل إقليم… أطلب منكم التصرف بسرعة وبمهنية وبنظام، ومعرفة قيمة الوقت، وكل يوم وكل روبل. وحل جميع المسائل التنظيمية والمسائل التي تمسّ العاملين».