«الكاظمي» في سطور..
الكاظمي (مصطفى عبداللطيف مشتت)، من مواليد بغداد عام 1967، وينتسب لعائلة الغريباوي في قضاء الشطرة في محافظة ذي قار.
يحمل الكاظمي شهادة بكالوريوس في القانون، وينتمي إلى مدرسة اليسار الغربي العلماني، وكان ممثلاً لـ»الحزب الوطني الديمقراطي» في الشطرة وقد أسسه كامل الجادرجي.
غادر مشتت البلاد عام 1985 عن طريق كردستان العراق إلى ألمانيا ثمّ بريطانيا، واختار لنفسه لقب «الكاظمي» خلال عمله كصحافي.
تولّى رئيس الحكومة المكلّف في العام 2010 ولمدة 3 سنوات، رئاسة تحرير مجلة «الأسبوعيّة» Iraq newsweek التي تصدر من بيروت، كما عمل كاتباً ومديراً لتحرير قسم العراق في موقع «المونيتور» الدولي حيث ركزت مقالاته على «تكريس روح السلم الاجتماعي في البلاد».
وأدار الكاظمي «مؤسسة الحوار الإنساني» في لندن لمؤسسها السيد حسين الصدر، كما ألّف العديد من الكتب أبرزها «مسألة العراق» و»المصالحة بين الماضي والمستقبل».
أحد أشقاء الكاظمي، الدكتور في الهندسة المعمارية صباح مشتت، هو عديل رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، وعمل مستشاراً له خلال توليه رئاسة الحكومة.
أمّا شقيقه عماد، فحُكم عليه بالإعدام عام 1981 كونه كان أحد أصدقاء السيد الراحل محمد باقر الحكيم، وقضى في السجن 3 سنوات حتى أعفي عنه عام 2013. أدى تعرضه إلى 14 طلقة نارية في شارع حيفا من قبل تنظيم «داعش» الإرهابي حيث كان يعمل مستشاراً في رئاسة الوزراء، إلى إصابته بالشلل.
عُيّن مصطفى الكاظمي رئيساً لجهاز المخابرات العراقية عام 2016، واستمر في منصبه إلى حين الاتفاق على تكليفه تشكيل الحكومة اليوم، بعد انسحاب الزرفي.