المرحلة الثالثة من عمليّة وصول المغتربين تتواصل.. استنفار الأجهزة الطبيّة والأمنيّة في المطار
في إطار المرحلة الثالثة من إعادة المغتربين، وصلت الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عند الرابعة والنصف من بعد ظهر امس، طائرة تابعة لشركة “طيران الشرق الأوسط” آتية من الدوحة، وعلى متنها 122 راكباً بينهم طفل، وذلك في إطار عملية إجلاء المغتربين والطلاب اللبنانيين من الخارج، كذلك، وصلت عند السابعة والربع من مساء أمس طائرة ثانية تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط تقل 79 لبنانياً من مدينة فرانكفورت في المانيا إلى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، وخضعوا جميعاً للإجراءات الطبية المعتمدة لعملية الوصول من قبل الفريق الطبي التابع لوزارة الصحة العامة في المطار، واستكملت الأجهزة المعنية في المطار كل التدابير اللوجستية. وغادروا بالحافلات إلى الفنادق المخصصة لهم باستثناء من خضعوا خارجاً قبل مجيئهم مباشرة إلى PCR، وكانت نتيجتهم سلبية، غادروا الى منازلهم بمواكبة أمنية.
وتحدّث رئيس المطار المهندس فادي الحسن فقال: “إن الإجراءات تسير وفق ما هو موضوع في خطة الوصول، وأصبحت تتم بطريقة أسرع”. وأشار إلى أن “القادمين على متن الطائرات الخاصة يخضعون للإجراءات الطبية والصحية نفسها التي يخضع لها المسافرون القادمون على الرحلات العادية التي تصل حالياً إلى المطار”.
وفي هذا السياق، اتخذت في المطار إجراءات مشددة للغاية من اجل متابعة وصول الركاب وإجراء الفحوص الطبية اللازمة المطلوبة لهم حفاظاً على سلامتهم وسلامة الجميع، انطلاقاً من إخضاعهم لفحص PCR وقياس الحرارة وغيرها من قبل الطواقم الطبية المختصة التابعة لوزارة الصحة العامة والتي هي على جهوزية تامة. بدورها، اتخذت السلطات الإدارية والأمنية في المطار التدابير اللازمة لمتابعة وصول الركاب امس.
في غضون ذلك شهد المطار استنفاراً للأجهزة الصحية والأمنية والإدارية، تسهيلاً لتطبيق الإجراءات المعتمدة عند وصول القادمين، سواء من توزيعهم لحظة وصولهم إلى الصالات المخصصة لهم، وقيام الفريق الصحي بإبلاغهم بالإرشادات اللازمة، ثم التدقيق بالاستمارات التي تتضمّن معلومات عن المسافر القادم إلى لبنان، ومن ثم إجراء فحوص PCR ليصار بعدها الى نقلهم عبر الباصات المخصصة لهم من قبل وزارة الأشغال العامة والنقل الموجودة أمام مدخل المطار، لتقلهم إلى الفنادق ريثما تنتهي نتائج الفحوصات.