عاودت الأعداد اليومية المثبتة الانخفاض بالإعلان عن 7 منها بعد أن ارتفعت أول أمس إلى 27، أما عدد الوفيات فاستقر أيضاً عند 19، في انتظار ما تخبئه الأيام المقبلة مع التصميم من جهة على زيادة أعداد الفحوصات المخبرية وأخذ عينات من مختلف المناطق، إلى جانب التطورات التي يمكن أن تنتج عن عودة المغتربين من جهة ثانية والتي لا يمكن التكهّن بمعالمها.
وصدر عن مستشفى رفيق الحريري الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس الكورونا Covid-19 وجاء فيه: “وصل مجموع الحالات التي ثبتت مخبرياً إصابتها بفيروس الكورونا والموجودة حالياً في منطقة العزل الصحي في المستشفى إلى 27 إصابة. وتم استقبال 20 حالة مشتبهاً بإصابتها بفيروس الكورونا نقلت من مستشفيات أخرى. وتماثلت 5 حالات للشفاء من فيروس الكورونا بعد أن جاءت نتيجة فحص الـ PCR سلبية في المرتين وتخلصها من كافة عوارض المرض. وبلغ مجموع الحالات التي شفيت تماماً من فيروس الكورونا منذ البداية حتى تاريخه 67 حالة شفاء. وبناء لتوجيهات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة تم إخراج حالة واحدة مصابة بفيروس الكورونا من المستشفى إلى الحجر المنزلي، وذلك بعد تأكيد الطبيب المعالج على شفاء المريض سريرياً وإبلاغه بكافة التدابير والإرشادات المتعلقة بالحجر المنزلي لجهة التعامل مع الآخرين والنظافة الشخصية وكيفية تناول الطعام وكيفية التخلص من القمامة ومراقبة الحرارة يومياً. وبحسب التقرير، فإن جميع المصابين بفيروس الكورونا يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل ووضعهم مستقر ما عدا إصابتين وضعهما حرج.
وأصدرت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث تقريرها اليومي حول وباء كورونا المستجد ليوم أمس.
وأعلنت وزارة الصحة أن “العدد التراكمي للحالات المثبتة المصابة بفيروس “كورونا” بلغ 582 مع تسجيل 7 اصابات جديدة.
إشارة الى أنه لم تسجّل أي وفاة وبالتالي يبقى عدد الحالات 19”.
وكان وزير الصحة حمد حسن التقى وفداً من نقابة المهندسين برئاسة النقيب جاد تابت، الذي أكد وضع إمكانات النقابة في تصرف الوزارة وتنسيق الجهود في مواجهة فيروس “كورونا”.
وتناول البحث اقتراح النقابة إنشاء لجنة فنية متخصصة تضم عدداً من المهندسين المتطوّعين لمساعدة الوزارات المعنية والاتحادات البلدية والبلديات على تحديد مراكز للحجر الصحي بعد الكشف عليها، من خلال دراسات واستشارات تشمل مختلف المناطق.
من جهة ثانية، أوضحت إدارة مستشفى بشري الحكومي أنه “بعد إجراء دراسات عدة لحالات الـ “كورونا” في بشري، تبين لنا أنها ليست جميعها من المصدر نفسه، هناك مصادر عدة محتملة لوصول الفيروس الى المدينة، وحتى اللحظة لا يستطيع أحد تأكيد النقطة صفر لبدء انتشار الفيروس طبياً أو علمياً”.
ولفتت في بيان إلى أن “بعض الاحتمالات تشير الى أن الفيروس أتى مع أحد المغتربين أو المسافرين من أهالي بشري أو السياح، أو أحد أبناء بشري القاطنين خارجها أو أحد الزائرين، لذلك تم إجراء تحليل مخبري لعدد من هؤلاء من دون الوصول إلى مصدر معين بعد. ونؤكد مجدداً أن الحالة الإيجابية المثبتة بتاريخ 26/03/2020، هي أول حالة مثبتة عبر فحص PCR وليست الحالة الأولى ولا يمكن لأحد تحديد الحالة الأولى وكل ما يُحكى نضعه في إطار التحليلات الشخصية”.
وطلبت من أهالي بشري “وقف تداول الشائعات عن مصدر العدوى ومساعدتنا على السيطرة على الوباء من خلال الالتزام التام بالتباعد الاجتماعي وتعليمات خلية الأزمة في المستشفى وكل الجهات المختصة، المبادرة بالاتصال بالمستشفى أو أي طبيب من بشري لإجراء PCR مجاني في حال الاحتكاك بحالة معروفة أو في حال ظهور أي عوارض أخرى”.
وشددت على ان كل المعلومات الطبية المتعلقة بالحالات والإصابات، تصدر حصراً عن إدارة المعلومات الطبية المتعلقة بالحالات والإصابات، تصدر حصراً عن إدارة مستشفى بشري الحكومي عبر رئيس مجلس إدارته انطوان جعجع أو مديره إدغار لظم رحمة ولا علاقة للمستشفى بأي بيان يصدر عن أي طرف آخر.”
كذلك، زار رئيس اقليم لبنان الشمالي في الصليب الاحمر روجيه بافيتوس ترافقه رئيسة الصليب الاحمر في بشري دارين طوق مبنى البلدية حيث كان في استقبالهما رئيسها فرادي كيروز، رئيس مركز بشري في “القوات اللبنانية” رينيه النجار وسمير كيروز، وتم البحث في أزمة وباء “كورونا”، وعرض المجتمعون إمكانية إعادة تطويع قدامى الصليب الأحمر للمساعدة في مكافحته”.
وأعلن بافيتوس ان “الصليب الأحمر يضع كل إمكانياته بتصرف خلية الأزمة في بلدية بشري، من خلال حملات توعية منزلية او عبر وسائل التواصل الاجتماعي”، مشيراً الى جهوزية مركز بشري بـ 20 سيارة إسعاف بشكل دائم لنقل مصابي “كورونا”.