بلاتر وبلاتيني مجدّداً تحت سيف الملاحقة!
أوشك مكتب الادعاء العام في سويسرا على وقف تحقيقاته في تعاملات سيب بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مع اتحاد منطقة الكاريبي للعبة حول بيع حقوق كأس العالم. وقال مكتب الادعاء الاتحادي إنه أبلغ كافة الأطراف بأنه ينوي إغلاق القضية، وإنه بصدد البحث عن سبل لإغلاقها. وأضاف في بيان «نؤكد أن مكتب الادعاء الاتحادي في سويسرا يعتبر التحقيقات الجنائية في الحقائق الجزئية والادعاءات المتعلقة بالعلاقات التعاقدية مع اتحاد منطقة الكاريبي لكرة القدم مكتملة وجاهزة للإغلاق». وتابع أنه «ينوي عدم الاستمرار في الإجراءات». من دون ذكر أي أسباب لهذا القرار. ويعني هذا أن بلاتر الموقوف عن ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم لمدة ستة أعوام بسبب مخالفة لوائح القيم لن يلاحق قانونيا في ما يتصل بقضية بيع حقوق كأس العالم بسعر يقل كثيرا عن السعر المستحق لاتحاد الكاريبي. واتهم بلاتر (84 عاما) الذي ترأس الفيفا حتى العام 2015 ببيع حقوق بث مباريات نسختي كأس العالم لعامي 2010 و2014 لاتحاد الكاريبي مقابل ستمئة ألف دولار، وهو مبلغ يقلّ كثيرا عن القيمة المستحقة للصفقة في هذا الوقت. وقال متحدث باسم بلاتر إنه لم يسمع شيئا عن القضية بصفة رسمية، لكن لا يوجد لديه أي سبب لعدم تصديق التقارير الإعلامية. وفي قضية أخرى، يتهم بلاتر بالترتيب لدفع مليوني فرنك سويسري (2.06 مليون دولار) لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق ميشيل بلاتيني في فبراير 2011. وقال مكتب الادعاء إن التحقيقات في هذه القضية لا علاقة لها بإغلاق القضية الأولى. ويصر بلاتر وبلاتيني على أنهما لم يرتكبا أي مخالفات، في خضم أكبر فضيحة فساد تعصف بالفيفا طوال تاريخه، والتي أطاحت بالكثير من المسؤولين.