العنقاء الجليليّة
} رضوان هلال فلاحة
كأسُ نبيذكَ على امتدادِ المصطفّينَ بحُمّى جمعِ التواقيعِ..
يُغري تشمّعَ المُلهِمَات على موائدِ الموتى..
فالتهمْ بنَهَمٍ عبارتَك المثيرة..
فعنقائيَ لا تهوى طقوسَ الولاية
وارتشف نخبَ المستحيل..
بجناحَيْ.. عنقائِك فكرةً ووطناً وأنثى
عنقائيَ لم تُرخِ جدائلَها إلّا لتحجُبَ بريقَ النزوةِ
يغتالُ الشهيدَ والشهيدَ والشهيد
ولم تبتسمْ إلّا
لقمرِ المخيمِ رغيفاً يستديرُ بين راحتَي أمّي..
ينوسُ بين أفواهِ اليتامى..
ويستريحُ على صدرِ المسيح..
وقمرُكَ يتدلّى بعناقيدِ الزجاجِ
لتوهِمَ السماءَ مرةً أخرى أنّ للأرضِ ربّانَها
والبوصلةُ بيدِ الزعيمِ والزعيمِ والزعيم..
ها نحن نشاركُكَ النخبَ بدمِ الوليدِ والوليدِ والوليد
وسنُعير للتصفيقِ شيئاً من إيقاعِ الحُداةِ
خلفَ الصفِّ العاشرِ وإن شئتَ نزيد
خُذ نَفَساً عميقاً بملءِ ذراعَيك
فلا صدرَ باتَ للمستَعِرِ فيكَ يتّسعُ لما يضيق..
واركب صهيلَ المفردةِ
قوافيها مثلّمة
وأنتَ تقارعُ بسيفِ عنترة..
يُدانيكَ ولا يُدانى.. ومَن ذيّاكَ يُجاري المُدامَ…..