القوات العراقيّة والحشد الشعبي يصدّان هجومين لـ«داعش» في كركوك وديالى التحالف الدولي يعلن موعد تدريب قوات البيشمركة
أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي مايلز كاغينز، أن التحالف سيستأنف تدريب قوات «البيشمركة» بعد شهر رمضان، بإشراف حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وقال كاغينز: «لقد قرّرنا الانسحاب من قواعدنا شمال العراق، بعد تمكّن القوات العراقية بعد 2014 من تحقيق انتصارات كبيرة واستعادة قوتها، حيث أصبحت قادرة على مسك الأرض».
وأضاف أن «المخاوف من داعش لا تزال قائمة، حيث يشكل التنظيم خطراً حقيقياً ويملك القدرة على الهجوم وخاصة في ديالى وكركوك».
وتابع: «نتحاور منذ 6 أشهر مع حكومتي العراق وإقليم كردستان حول تنصيب المنظومة الدفاعية للتصدي لمخاطر داعش، ونحن قادرون على خوض حربين على داعش وكورونا في وقت واحد».
وأضاف: «نخطط لاستئناف تدريب البيشمركة نهاية شهر رمضان، أغلب مدربينا من إيطاليا وهنغاريا وفنلندا، وهؤلاء مستعدون للعودة».
وانسحبت قوات التحالف الدولي حتى الآن، من 6 قواعد ومواقع عسكرية في الأنبار ونينوى وكركوك وبغداد.
وفي سياق أمني، أعلن مصدر عراقي، أن القوات الأمنية صدت هجومين متزامنين لعناصر تنظيم «داعش» في محافظتي كركوك وديالى شمالي البلاد.
وأشار المصدر، إلى أن «جماعات مسلحة شنت هجوماً على قرية المنصورية في ناحية ملا عبد الله جنوب غربي كركوك، استشهد خلاله عنصر من الشرطة الاتحادية، بينما أصيب عنصر من داعش وتمّت محاصرته، فيما لاذ بقية المهاجمين بالفرار».
وأضاف، أن «القوات العراقية صدت أيضاً هجوماً لداعش في ناحية جلولاء، من دون وقوع خسائر».
وخلال الأسابيع الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحي «داعش»، خاصة في المنطقة الوعرة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة بمثلث الموت.
وكانت هيئة الحشد الشعبي العراقي أعلنت السبت، عن اعتقال أربعة عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي، قرب بحيرة حمرين شمال شرقي العاصمة بغداد.
وذكر إعلام الحشد أن «اللواء 23 ضبط وكراً لعناصر تنظيم «داعش» الإجرامي في بحيرة حمرين في محافظة ديالى».
وأضاف، أن «عناصر الفوج الرابع القوة البحرية، طاردوا المسلحين بعد اشتباكات معهم قرب البحيرة، واعتقل أربعة منهم».
وذكر البيان أنه تمّ تسليم المعتقلين إلى الجهات المختصة.
