الوطن

إزالة 2.7 هكتار من ألغام في محافظتي دمشق ودرعا.. وأميركا تتلكأ في إعادة بناء الرقة.. وتوقف آبار في حقلي الشاعر وحيان للغاز الإمارات تدعو لوقف النار في سورية ومساعدتها لمواجهة أزمة كورونا

 

دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إلى مساعدة سورية على مواجهة الأزمة الصحية العالمية التي سبّبها فيروس كورونا المستجد، ووقف إطلاق النار.

وقال قرقاش في تغريدة على «تويتر»، إنه ناقش مسألة ضرورة وقف إطلاق النار في سورية مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية، غير بيدرسن.

وكتب الوزير الإماراتي: «ناقشت مع GeirO Pedersen ضرورة وقف إطلاق النار في سورية ومساعدتها في هذه الأزمة الصحية العالمية، كما أسعدني تقدير الأمم المتحدة للدعم الذي قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لسورية في مكافحة أزمة كورونا، مؤكداً دعمنا للمنظمة في مهامها الحيوية».

وكان قرقاش قد أشاد باتصال ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالرئيس السوري، بشار الأسد الشهر الماضي.

وأجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أواخر شهر مارس الماضي اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوري بشار الأسد، وبحث معه تفشي فيروس كورونا.

إلى ذلك، أعلن مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين، أمس، قيام فرق الجيش السوري خلال الـ24 ساعة الأخيرة بتطهير أراضٍ من الألغام مساحتها 2.7 هكتار، في محافظتي دمشق ودرعا.

وقال المركز في نشرة بهذا الشأن على موقع وزارة الدفاع الروسية، أمس: «قامت الوحدات الفرعية التابعة لسلاح الهندسة العسكريّة في الجيش السوري خلال الـ24 ساعة الأخيرة بتطهير أراض من الألغام مساحتها 2.7 هكتار، في كل من مدينتي عربين ودوما وقريتي مزرعة محمود وحوش الفارة بريف دمشق وفي ومدينتي جاسم والحارة وبلدتين في ريف درعا، بالإضافة إلى قيام خبرائها بتدمير 61 عبوة ناسفة.

في وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن الولايات المتحدة الأميركية لم تبدأ بعد بعملية إزالة الألغام وإعادة بناء مدينة الرقة السورية.

وأشار المركز إلى عدم تسجيل عودة لاجئين خلال الـ24 ساعة الأخيرة إلى سورية من أراضي الدول الأجنبية.

في سياق آخر، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس الماضي، أن الوضع الأكثر صعوبة والأكثر احتمالاً لانتشار فيروس «كورونا» في شرق الفرات وفي محيط التنف.

على صعيد آخر، أعلنت الحكومة السورية أن توقف عدد من الآبار، أدى إلى خروج كميات كبيرة وانعكس على الشبكة الكهربائية.

وأوضحت رئاسة الوزراء في بيان مقتضب على صفحتها في «فيسبوك» أنه «نتيجة للوضع الأمني في منطقة البادية والذي أدى إلى توقف عدد من الآبار في حقول حيان والشاعر وخروج كميات كبيرة من الغاز الأمر الذي انعكس بشكل حاد على الشبكة الكهربائية وبالتالي زيادة ساعات التقنين خلال الفترة الحالية».

وأضافت رئاسة الوزراء أن ذلك أدى إلى «نقصان كميات الغاز الواردة إلى محطات توليد الكهرباء وانخفاض إنتاج الكهرباء حوالي 30%».

وأشارت إلى أن «الموضوع قيد المتابعة حتى عودة الوضع الطبيعي وتعويض الكميات المفقودة».

وسبق أن خرج حقل الشاعر، وهو أكبر حقل للغاز في البلاد، عن سيطرة الحكومة أكثر من مرة خلال الأزمة المستمرة في البلاد حتى استعادته القوات الحكومية عام 2017.

وكان آخر استهداف يطال المنطقة جرى منذ تموز الماضي، وذكرت وكالة «سانا» الرسمية آنذاك أن خطّ نقل الغاز الواصل بين حقل الشاعر ومعمل غاز إيبلا بريف حمص الشرقي تعرّض لعمل إرهابيّ ما أدى إلى خروجه من الخدمة.

وينقل الخط 2.5 مليون متر مكعب من الغاز يومياً إلى معمل إيبلا ومنه لمحطات توليد الكهرباء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى