الوطن

أحمد بهجة: متمسّكون بالمقاومة أكثر من أيّ وقت ونرفض المسّ بمدّخرات اللبنانيين ولقمة عيشهم

شدّد الناشط السياسي والخبير المالي أحمد بهجة على أنّمجزرة قاناالأليمة الرهيبة التي ارتكبها العدو الصهيوني في 18 نيسان 1996، والتي ذهب ضحيتها أكثر من مائة شهيد لا يمكن أن تُنسى، خاصة أنّ العدو أراد من خلالها العدوّ تحويل لبنان إلى مشوّه حرب، لافتاً إلى أنّ «الكيان الصهيوني الغاصب» لا يحسب حساباً للأمم المتحدة ولا لمجلس الأمن ولا للمجتمع الدولي.

وأكد بهجة أنّ هذا العدو لا يخاف من القانون الدولي، وبالتالي هو لا يفهم إلا لغة المقاومة التي بفضلها وبفضل دماء الشهداء ينعم لبنان اليوم بالقوّة والأمن والاستقرار. ولذلك نؤكد اليوم التمسّك أكثر من أيّ وقت مضى بالمقاومة ثقافةً ونهجاً وسلوكاً، متكاملة مع الجيش والشعب كثلاثية تمثل حاجة وطنية لكبح «العدو الصهيوني» ومشاريعه العدوانية تجاه لبنان وأمنه واستقراره وحماية ثرواته الطبيعية من مياه ونفط وغاز، واستكمال تحرير ما تبقى من أرضه المحتلة في تلال كفرشوبا والشطر الشمالي من قرية الغجر، وتطهير أرضه من القنابل العنقودية والألغام.

وأشار الناشط أحمد بهجة الى حق لبنان المشروع بالانتفاع من ثرواته الطبيعية ولا سيّما ​النفط والغاز​، منبّهاً من خطورة الواقع الاقتصادي والمالي المأزوم الذي يعيشه مجتمعنا اليوم، داعياً ​الحكومة اللبنانية​ إلى عدم المسّ بمدّخرات اللبنانيين وجنى عمرهم تحت أيّ شعار أو عنوان أو تشريع، ولا المسّ بلقمة عيش المواطن وعدم تحميله أية أعباء إضافية، مؤكداً انه بالإيمان والدعاء سنتتصر على الحرب الجديدة التي تحمل إسم «كورونا» التي نواجهها معاً موحّدين بالوعي والالتزام والتقيّد بالإرشادات الوقائية و​الحجر المنزلي​«.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى