أخيرة

الأب الياس زحلاويّ يضمّ صوته لحملة «ارفعوا الحصار عن سورية»

} رشا محفوض

ضم الأب الياس زحلاوي صوته إلى حراك المجتمع الأهلي من منظمات غير حكومية وجمعيات أهلية وشخصيات سورية في حملة «ارفعوا الحصار عن سورية» المطالبة برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري ولا سيما المتعلق منها بالجانب الصحي في ظل انتشار وباء كورونا في العالم.

وفي تصريح لـ سانا قال الأب زحلاوي: «قبل كل شيء أنا مع كل ما يساعد سورية في التخلص مما فرض عليها من حرب ظالمة وما يسمى العقوبات الاقتصادية، وأحيي المجتمع الأهلي في هذا التحرك المهم لرفع الصوت إلى هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها من مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان وسائر المجالس»، لافتاً إلى أن دول الغرب مستعبدة لقوة تفرض على الجميع مخططاتها وإرادتها وهم ينفذون ما يؤمرون به.

وتوجه الأب زحلاوي بدعوة جميع كنائس الشرق الموجودة في الغرب «وهي قوية جداً في الولايات المتحدة كي يفعلوا ما فعله المطران يوسف طويل عام 1973 يوم رفع دراسة لكاردينال مدينة بوسطن شرح فيها الصراع العربي الإسرائيلي شرحاً انتزع به موقفاً كبيراً من المؤتمر العام لكنائس الكاثوليك في الولايات المتحدة، حيث صدر عن المؤتمر بتاريخ 13-11-1973 قرار يعلن فيه مطالبة كنيسة الكاثوليك في الولايات المتحدة بدولة مستقلة للشعب الفلسطيني».

ودعا الأب زحلاوي جميع الكنائس الشرقية في الولايات المتحدة كي تحذو حذو المطران يوسف الطويل السوري الدمشقي ويوحدوا كلمتهم لانتزاع قرار بوضع حد للحرب الظالمة على سورية ويرفعوا عنها ما تسمى «العقوبات».

وأشار الأب زحلاوي إلى أن مشروع المجتمع الأهلي السوري في حملة «رفع الحصار عن سورية» والمشروع الذي يطرحه على كنائس الشرق يتكاملان معرباً عن الأمل بان يصلا الى ما نصبو اليه من نهاية للحرب الظالمة على سورية ورفع العقوبات.

وختم الأب زحلاوي بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تأتي في مقدمة منتهكي القوانين لذلك لا يحق لها ان تفرض العقوبات على غيرها وهي التي تستحق أن تفرض عليها العقوبات عبر جميع القوانين الدولية.

يذكر أن حملة المجتمع الاهلي السورية «رفع الحصار عن سورية» بدأت مطلع الشهر الحالي بتوجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تسلمها الدكتور خالد المصري مسؤول الإعلام في مكتب الأمم المتحدة بدمشق، تعبر عن مواقف هيئات المجتمع الأهلي والشعب السوري عموماً المطالبة برفع هذه الإجراءات المخالفة لميثاق الأمم المتحدة ودعوة المنظمات الدولية لممارسة دورها الفعال في العمل على إلغائها.

وتتابع الحملة خطواتها عبر توسيع انتشارها والمشاركة الشعبية فيها عبر حملة تواقيع وصفحتها على الفيس بوك على الرابط:

:https://www.facebook.com/syriancivilsociety1

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى