«تجمّع العلماء»: لبقاء الجيش والمقاومة على الجهوزية لمواجهة أية مغامرة صهيونية
لفت «تجمّع العلماء المسلمين»، إلى «أن العدو الصهيوني يستغل انشغال لبنان والعالم بالتصدي لجائحة كورونا للقيام بانتهاكات لسيادة الدول محاولاً تنفيذ عمليات أمنية وعسكرية قد لا يكون قادراً على تنفيذها بسهولة في أيام أخرى. بل وصل به الأمر إلى حد قيامه وباعتراف رئيس الموساد الصهيوني بسرقة مستلزمات طبية لعلاج ومواجهة كورونا متجاوزاً كل القيم الأخلاقية والإنسانية التي لا يتحلى بها أصلاً، بل إن وجوده في الأساس هو طعنة لكل المبادئ والقيم».
واستنكر التجمّع في بيان «قيام العدو الصهيوني بالإغارة على سيارة مدنية لبنانية على الحدود السورية مع لبنان في جديدة يابوس»، ونوّه بـ»الإجراء العاجل لوزير الخارجية ناصيف حتي بالطلب من مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة تقديم شكوى إلى مجلس الأمن لهذا الخرق الصارخ للسيادة اللبنانية».
كما استنكر «تجاوز العدو الصهيوني السياج التقني في بلدة العديسة والدخول إلى المنطقة المتحفظ عليها ونصب خيمة فيها»، منوهاً بـ»المبادرة السريعة للجيش بمواجهة هذا الخرق ما استدعى انسحاب القوة المعتدية». وطالب بـ»بقاء الجيش والمقاومة على أتم الجهوزية لمواجهة أية مغامرة صهيونية مستغلة الأجواء المحيطة بوباء كورونا وإنشغال الناس فيها».
ونوه التجمع بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة كورونا، وعاها إلى «أن تكلل نجاحاتها بمواجهة الوباء الأخطر في لبنان وهو الفساد والهدر والسرقات وإعداد خطة سريعة لإنقاذ الوضع الاقتصادي والمالي لا تطال أصحاب الودائع التي نؤكد في هذا المجال على ما قاله دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري بأنها مقدسة ولا يجوز أن نحرمهم منها أو من بعضها بل الذهاب إلى المصارف واسترداد بعض أرباحها الخيالية التي حققوها بسبب السياسات المالية الخرقاء التي مارسها حاكم مصرف لبنان بالتواطؤ معهم».
وأشار إلى أنه «تبين للعالم بلا أدنى شك أن الولايات المتحدة الأميركية هي حقاً رأس الإرهاب في العالم وهي الشيطان الأكبر، وتجلى هذا الأمر أخيراً بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعليق المساعدات التي تقدمها واشنطن لمنظمة الصحة العالمية محاولاً التغطية على فشل إدارته في احتواء تفشي فيروس كورونا في بلاده».