بسبب تفشّي فيروس كورونا في البلاد: تسريح 22 مليون أميركي من وظائفهم
استغرق الاقتصاد الأميركي أربعة أسابيع فقط للقضاء على جميع المكاسب الوظيفية تقريبًا التي حققها في آخر 11 عامًا، وذلك بضغط من الوضع الاقتصادي المتأزم الناجم عن تفشي فيروس كورونا.
وبحسب شبكة «سي إن إن»، أفادت وزارة العمل، أمس، بأن الوباء والإغلاق القسري للأعمال في جميع أنحاء البلاد غذّيا مرة أخرى عدد الأميركيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة الحكومية، والتي بلغ مجموعها الأسبوع الماضي 5.245 مليون طلب.
بالإضافة إلى تقارير طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الثلاثة السابقة، فإن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للبطالة خلال الأسابيع الأربعة السابقة هو 22.025 مليون.
هذا الرقم أقل بقليل من 22.442 مليون وظيفة تمت إضافتها إلى قوائم سوق العمل غير الزراعي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، عندما بدأ الاقتصاد الأميركي في إضافة وظائف إلى الاقتصاد بعد الركود العظيم الناتج عن الأزمة المالية العالمية.
يحتاج 417 ألف عامل أميركي فقط إلى تقديم طلبات للحصول على إعانات البطالة لمحو جميع المكاسب غير الزراعية في سوق العمل منذ عام 2009، وهو رقم من المرجّح تجاوزه بسهولة عند صدور التقرير الجديد الأسبوع المقبل.
من جانبه قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أول امس الأربعاء، إن البيانات تشير إلى أن البلاد تجاوزت ذروة الإصابة بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنه سيعلن «مبادئ توجيهية جديدة» لإعادة فتح الاقتصاد.