إكليل زهر على نصب نسر البقاع الشهيد مالك وهبي بذكرى العملية الاستشهاديّة منفذ عام البقاع الشمالي في «القومي» محمد الجبلي: شهداؤنا أحياء في نفوسنا وحزبنا ودماؤهم تنير طريق الانتصار
بمناسبة الذكرى الـ 35 لعملية (نسر البقاع) الاستشهادي مالك وهبي التي نفذها في 20 نيسان 1985 عند جسر القاسمية ضد قوات الاحتلال اليهودي، وضعت رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة في “القومي» نهلا رياشي مع منفذ عام البقاع الشمالي محمد الجبلي والأمين حسن نزها (الكابتن) وناظري التدريب والتربية والشباب في المنفذية أسعد نزها وحسان العاشق ومدير مديرية النبي عثمان الأولى محمود نزها ووالرفيق على نزها (أبو واجب) إكليلاً من الزهر على نصب الشهيد وهبي في بلدة النبي عثمان.
وحيّا منفذ عام البقاع الشمالي محمد الجبلي الاستشهادي مالك وهبي، وكل كواكب الشهداء والاستشهاديين وأشار إلى أن العملية البطولية التي نفذّها الرفيق الاستشهادي مالك وهبي ضد قوات الاحتلال اليهودي، شكلت ضربة موجعة للعدو الصهيوني، وقد فهم هذا العدو بأنه يواجه مقاومة قومية بخوضها مقاومون أبطال، يدافعون عن ارضهم ويؤمنون بقضية تساوي وجودهم، ويقتدون بقول معلمهم وباعث نهضتهم أنطون سعاده، «نحبّ الموت متى كان الموت طريقا إلى الحياة».
أضاف: الشهداء أحياء في نفوسنا، هم طريقنا إلى الحياة، هم الشمس التي تحررنا من ظلام وظلامة العدوان والاحتلال والاضطهاد.
وختم: خمسة وثلاثون عاما مرّت على استشهاد الرفيق البطل مالك وهبي، ولا يزال وكل الشهداء، دائم الحضور في مسيرة نضالنا، مناره للأجيال القادمة من أجل مجد الأمة وعزها وكرامتها. وله منا في ذكرى استشهاده تحية العز وعهد الاستمرار على نهج المقاومة والصراع.