منفذيّة الشوف في «القوميّ» مستمرة في جهودها وعملها من أجل تقديم ما أمكن من مساعدات لأننا في هذا الظرف يجب أن نكون «معاً ضد الوباء». منفذ عام الشوف غازي أبو كامل: نقف إلى جانب أهلنا في مواجهة الوباء ونشدّد على روحية التضامن والتكافل الاجتماعيين
أشار منفذ عام الشوف في الحزب السوري القومي الاجتماعي غازي أبو كامل إلى أنَّ انتشار وباء كورونا المستجّد وما خلّفه من تداعيات على الصعد الصحية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية، وضع العالم كله أمام تحدّ خطير وامتحان صعب. وهذا ما استوجب من إجراءات وقائية حالت دون التنقل وتوجه المواطنين الى أعمالهم مما فاقم من تداعيات الأزمة الاقتصادية وكان قد سبقها تراكم الضغوط على المواطنين نتيجة توقف المصارف وارتفاع سعر الصرف والغلاء.
وقال: إنّ منفذية الشوف في الحزب السوري القومي الاجتماعي، وعلى غرار كل المنفذيات والوحدات الحزبية في الوطن وعبر الحدود، انخرطت في معركة مواجهة الوباء، وذلك من خلال النداءات التوعوية بدعوة أهلنا في الشوف إلى الالتزام بإجراءات البقاء في المنازل وعدم التنقل إلا في الحالات الضرورية والملحّة وعدم الاختلاط تداركاً لمخاطر أكبر، والوقاية من كل ما يُسبّب أو يُعرّض أحداً للإصابة. وقد دعونا أيضاً إلى تشكيل لجان من الأحزاب مع الجهات الرسمية والبلديات واتحاداتها والهيئات المدنية والأهلية من أجل أوسع مشاركة في مواجهة تداعيات الوباء اقتصادياً ومعيشياً، إضافة إلى مجموعة خطوات قامت بها المنفذية لمساعدة المواطنين بهدف اجتياز هذه المرحلة الصعبة، وكانت هناك تلبية جيدة من رفقاء ومواطنين ميسورين لتأمين ما أمكن من المساعدات.
وكشف أبو كامل عن قيام منفذية الشوف في «القومي» بتأمين المواد التموينية والأدوية عبر مساهمات الرفقاء والمغتربين منهم والمواطنين وعبر عمدة العمل والشؤون الاجتماعية وهيئة الرعاية الصحية، معتبراً أن ما نقدّمه ليس كافياً، لكنه يؤكد على روحية التضامن والتكافل الاجتماعيين، وهذا جانب أساسي يعزز المناعة والصمود في مواجهة الوباء.
وأكد أن جميع الوحدات الحزبية التابعة لمنفذية الشوف في «القومي» تقوم بدور فاعل في متحداتها، في حين أن مديرية بعقلين نفذت حملة تعقيم دورية للمرافق العامة والمؤسسات والمتاجر والمنازل، إضافة إلى حملة توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن مكتب منفذية الشوف تحوّل خلية عمل، وقد نظّم رفقاء مديرية بعقلين جدول مناوبة وتولوا تأمين نقل الحاجيات اليومية للمواطنين الذين حالت ظروفهم دون تأمينها شخصياً.
وجدّد أبو كامل دعوة الأهل في الشوف إلى التقيّد بالإجراءات المتخذة، معتبراً أن الظرف صعب جداً، وتجاوزه لا يكون إلا بمزيد من الوعي، وبمزيد من التكافل الاجتماعي، ومؤكداً أن المنفذية مستمرة في جهودها وفي عملها من أجل تقديم ما أمكن من مساعدات، لأننا في هذا الظرف يجب أن نكون «معا ضد الوباء».