النابلسي: لمواجهة كلّ عدو يريدنا أن ننهار أو نيأس
رأى الشيخ عفيف النابلسي أن «شهر رمضان يأتي هذا العام مثقلاً بالتحديات الروحية والمادية والتي تتطلب من المؤمنين المزيد من التضرع والاستكانة واللجوء إلى الله عزّ وجل».
وقال في بيان «إن شهرنا هذا العام يستدعي منا أن نرفع من حجب الكراهية والعداوة وأن ننفتح على سماء التسامح وفضاء المحبة والإيمان. يتطلب منا أن نجعل من كل محننا فرصة لتقوية العلاقة مع خالق الكون ومقدر الأقدار ومسبب الأسباب، فلا نخاف من عدو، ولا نرتجف من مرض، بل أن نحرك عزائمنا لمساعدة الفقراء ومعاونة الضعفاء ومواجهة كل عدو يريدنا أن ننهار أو أن نيأس».
أضاف: «إن شهر رمضان هو شهر الفيوضات والبركات الواسعة، فلنستغل هذه الأيام والساعات بالدعاء من الله عز وجل ليرفع عنا البلاء. فهذه الأمم تضج اليوم بخيباتها وخساراتها وعجزها وتريد الشفاء من الأسقام والتعافي من الأمراض . ومن غير الله سبحانه وتعالى يرفع عنا الضيم، ويعزنا بعد فاقة».
ودعا «إلى العطاء والخير وإلى الوحدة والتآلف، وإلى الشكيمة والعزيمة، وإلى الخروج من دوائر الشرك والأهواء والمنكرات إلى نور العلم واليقين والكرامة».
وختم «إننا في الوقت الذي نبارك فيه للمسلمين حلول هذا الشهر، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يرفع هذا الوباء عن البشرية جمعاء وأن يساعدها على التقوى والتعاون والصلاح وأن يمنح أمتنا الأمن والسلام لا سيما أهلنا في فلسطين واليمن».