من بداية بسيطة إلى حلم مهنيّ واسع أحمد هنديّ رائدٌ إعلاميّ في المجتمع السوريّ والعمل الميدانيّ
} حاوره ـ عدي أبو خير
إعلامي تميّز بأسلوبه المقنع، وطرحه المميّز واللافت بكلّ ما هو حصريّ ومفيد، شغفه وحبه للإعلام منذ الصغر، جعل منه إعلامياً ذا بصمة مهنيّة مميّزة، اكتسب مهاراته من الصحافة والإعلام في وقت مبكر من عمره.
الإعلامي أحمد هندي من روّاد الإعلام السوري، نودّ أن نعرّف عنه أكثر في هذا الحوار لقراء «البناء».
من هو أحمد هندي؟
ـ أنا أحمد هندي من مدينة اللاذقية عمري 52 سنة. بدأت في الإعلام بعمر 15 سنة في مجلة سعد الكويتية للأطفال، وبعدها مجلة المسيرة الشبيبيّة، فمجلة «هنا دمشق» العائدة للإذاعة والتلفزيون السوري.
ثم تعاونت مع مجلتين لبنانيتين، ومجلة الرياضة والشباب الإماراتيّة، وبعدها بمجلة صوت العرب السورية، وجريدة الرياضة السورية في دمشق.
بدأت بالإعلام المرئي في عام 2009 مع قنوات فضائيّة أردنيّة كقناة عرب، وقناة أغانينا عملت لها كمراسل وتغطية للمؤتمرات الفنيّة والثقافيّة، وعملت بقناة جوسات الأردنية، وقناة E1 ، وقناة ماسا السورية.
وعملت عضو مجلس مدينة لمحافظة اللاذقيّة لدورتين مدة 8 سنوات.
ماذا يعني لك الإعلام؟
ـ الإعلام حياة بالنسبة لي.
مع مَن تود العمل دائماً في المجال الإعلامي؟
ـ مع المذيعة السورية منار مراد.
ما هي ميّزات المذيع الناجح برأيك؟
ـ يجب أن يمتلك الجرأة وسرعة البديهة وحسن الإلقاء ويلتزم الدقة والتقانة.
هل عُرٍض عليك العمل في وكالات إذاعية أو فضائيّة خارج سورية؟
نعم عملت مذيعاً لمدة 5 سنوات في محطات فضائية، ومن ثم أتاني عرض من وكالة أنباء أجنبية ورفضت العمل بها.
لماذا رفضت العمل بوكالة أنباء أجنبية؟
ـ رفضتها بسبب سياسة القناة التي تعمل ضد بلدي ولأن تراب بلدي أغلى من دولارات العالم كلها.
ماذا غيّر الإعلام في أحمد هندي وما أضاف له في حياته سواء العملية والتعليمية؟
ـ لم يغيّر شيئاً ولكن الإعلام أكسبني معرفة الناس بشكل أوسع وعلى المستوى العربي.
ما هي العوائق التي واجهتك خلال عملك؟
ـ وضعي المادي بالبدايات، وكنت أفتقر لدورات الإعلام.
ما هو جديدك؟
ـ إطلاق قناة فضائية سورية جديدة اسمها (فيحاء الشام) لصاحبها الدكتور الحسين نايف.