رسائل ومواقف من نبيل بدر: الاتحاد عاجز والوزارة لا تساعدنا!
فيما الملاعب هادئة والأندية من دون أي نشاط، خرج رئيس نادي الأنصار المستقيل منذ أقل من شهر نبيل بدر عن صمته ليطلق جملة من المواقف المصحوبة بتوجيهه اللوم إلى اتحاد اللعبة لافتاً إلى أن «الكرة اللبنانية مرت بأزمات متتالية، خلال الفترة الماضية، فيما الاتحاد وقف عاجزاً عن فعل أي شيء».
واعتبر بدر، خلال تصريح نشره عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أن اتحاد الكرة ينتظر الحلول، وأعضاؤه غير مستعدين للعمل على إعادة تأهيل المنظومة الكروية.
وتابع: «أزمة كورونا غيرت وجه كرة القدم في لبنان والعالم، ومن المستبعد أن تعود اللعبة بأهميتها الاقتصادية وأرقامها الخيالية، كما كانت من ذي قبل».
وواصل: «الأزمة الاقتصادية في لبنان كشفت عن هشاشة المنظومة الكروية، حيث بقيت أندية قليلة تدفع رواتب اللاعبين».
واتهم بدر العديد من المسؤولين الرياضيين والسياسيين، بنسج مؤامرة لإفشال مسيرة الأنصار، مؤكدا أن كل الرعاة والمعلنين كانوا يدعمون الفرق المنافسة للأخضر، في حين لم تُقدم للأنصار أي رعاية، طيلة السنوات الماضية.
لافتاً إلى أن ناديه لم يتلق أي دعم من وزارة الشباب والرياضة، منذ حوالي 10 سنوات، بعكس المنافسين المباشرين، النجمة والعهد.
وفي هذا السياق أوضح مصدر خبير في الوزارة أن الوزارة أوقفت مدّ الانصار بأي مساعدة بأمر من ديوان المحاسبة وتحديداً منذ أن تسلّم النادي من الهيئة العليا للاغاثة هبة بقيمة مليار ليرة لبنانية منذ أكثر من 10 لصيانة ملعبه على طريق المطار الذي كان قد لحقه الحريق، ومن يومها لم يقدّم النادي كشفاً مالياً حول كيفية وماهية صرف تلك الهبة لديونا المحاسبة بغية إبراء ذمته، وعندما يتم هذا الامر يستطيع نادي الانصار ان يتقدم بطلب مساعدة مالية كبقية الأندية.
وأضاف: «أي شخصية ستأتي لرئاسة الأنصار، لن تستطيع أن تحقق الألقاب، في ظل التخاذل الحاصل في دعم النادي».
وأوضح أن استــقالته جاءت للأسباب المعروفة، من الأزمة الاقتصادية إلى مشكلة كورونا، ومن ثم انهيار الليرة اللبنانية، حيث اعتبرها أمورا مترابطة. وفي الوقت عينه، أكد بدر بأنه لم يتخل عن مسؤولياته تجاه النادي، على أمل أن تعود الحياة الكروية، ويجد الأنصار طريقه الصحيح، مشيرا إلى أن وجوده في النادي «رمزياً» من شغفه وحبه للفريق.