إيران بلغت مستوى جديداً من القوة.. والحرس الثوريّ يكشف عن مخطط أميركيّ لقصف منزل خامنئيّ
قال قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، إن «الغربيين، ولا سيما الأميركيين منهم، غاضبون من نجاح عملية إطلاق قمر نور إلى الفضاء».
وأضاف حاجي زاده أن الغرب أدرك أن «إيران بلغت مستوى جديداً من القوة. ومن الطبيعي أن يتسبب ذلك في إزعاجهم، ولا سيما أن أجهزتهم الاستخبارية لم تكن على علم بالأمر، كما أنه جاء في ظل انشغالهم بأزمة كورونا».
وأكد زادة أن «جميع مراحل صناعة القمر وإطلاقه تمت من دون علم أجهزة المخابرات الغربية. ولهذا فوجئت».
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني: «لا يمكن للولايات المتحدة الأميركية ارتكاب أي حماقة ضد إيران… ما يصرّح به المسؤولون فيها للاستهلاك الداخلي لا أكثر».
وأكد أن بلاده «ستعزز قدراتها الدفاعية والعسكرية والفضائية لضمان أمن إيران القومي».
من جهته، أكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران، عباس علي كدخدائي، أن «قرار 2231 لمجلس الأمن الدولي لا يمنع إطلاق الصواريخ من جانب إيران بالمطلق»، معتبراً أن «المنع يشمل الصواريخ المصممة لحمل رؤوس نووية».
وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني قال: «لا يمكن للعقوبات أو التهديدات أو الإغراءات السياسية أن تبطئ حركة إيران نحو تحقيق مصالحها الوطنية ونيل حقوقها الشرعية».
وأعلنت وكالة «إيسنا» الإيرانية في 22 نيسان الحالي عن إطلاق قوات حرس الثورة الإيرانية قمر «نور – 1» الاصطناعي للأغراض العسكرية.
الوكالة أكّدت نجاح حرس الثورة في وضع القمر الاصطناعي في مدار الأرض على بعد 425 كيلومتراً، لافتةً إلى أن ذلك يُعدّ إنجازاً كبيراً وتحولاً جديداً في المجال الفضائيّ لإيران.
من جهة أخرى، قال قائد القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني، أمس، إن «الولايات المتحدة كانت تريد استهداف وقصف مقر المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي، عقب اغتيال الجنرال قاسم سليماني».
وقال القائد بالحرس الثوري، إن «أحد تلك المواقع الثقافية والمهمة، هي أنهم أرادوا قصف المقر الرسمي والمكتب ومكان العمل الرئيسي للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية بالعاصمة طهران، لكنهم رأوا أن قاعدة عين الأسد أصيبت بصواريخ، وصباح اليوم نفسه تمّ بث برنامج لقاء خامنئي من مكتبه مع حشد من الإيرانيين».
وأضاف زاده أن «أميركا أرادت إيصال رسالة باغتيال سليماني، وهي أننا ضربنا رمز المقاومة، حتى نجعل الخوف والرعب في قلوب قادة المقاومة».
وتابع: «كان لديهم (الأميركان) تأكيد خاطئ بأن إيران لن ترد على اغتيال قاسم سليماني، عندما رأوا أن الناس كانوا يرددون شعار الانتقام، قالوا إن إيران إذا اتخذت إجراء، فسوف نقصف 52 موقعاً ونقطة في إيران».
واشار العميد حاجي زادة إلى انه حينما استهدفنا قاعدة عين الأسد تصوّرنا بانهم سيردون ولهذا الغرض فقد خططنا لاستهداف 400 نقطة تابعة للأميركيين في حال حصول ذلك.