لا يزال عدد الإصابات بـ «كورونا» مستقّرا نسبياً، حيث أعلن عن 8 حالات إضافية خلال الـ 24 ساعة الماضية من أصل 1123 فحصاً، وبالتالي ارتفع عدد الإصابات إلى 696. في حين يتم انتظار نتائج المسح الشامل الذي تتولاه فرق وزارة الصحة في مختلف المناطق لرسم صورة الواقع الوبائي.
وأعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي تسجيل 8 حالات كورونا جديدة، ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 696.
وأصدرت الغرفة الوطنية لإدارة الكوارث في السرايا الحكومية تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا في لبنان.
وسجل ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس الى 696 بعد تسجيل 8 حالات جديدة، اذ انقسمت على الشكل التالي: 6 إصابات من المقيمين وإصابتان من المغتربين. وبحسب تقرير غرفة العمليات، هناك 22 حالة وفاة و140 حالة شفاء تام. وبالنسبة لعدد الفحوصات المخبرية منذ 21-2-2020، لفت التقرير إلى أن عددها وصل الى 22843.
من جهة ثانية، تفقد وزير الصحة حمد حسن مخيم «ويفل» (الجليل) في بعلبك، حيث بيّنت فحوص PCR إصابة 5 أشخاص من سكانه بفيروس «كورونا» المستجد، ورافقه عضو «تكتل نواب بعلبك الهرمل» النائب علي المقداد، سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور. واطلع حسن والوفد المرافق على الإجراءات الوقائية والصحية المتبعة على مدخل المخيم وفي داخله، وآلية العمل في المركز الصحي التابع لوكالة «الأونروا»، وجال في شوارع المخيم وحض الأهالي على «ارتداء الكمامات، والتزام المنازل وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، والاهتمام بالتعقيم والإرشادات الصادرة عن وزارة الصحة».
وفي حديث مع الإعلاميين إثر الجولة، قال الوزير حسن يجب أن يعي مجتمعنا الفلسطيني خطورة المرحلة، وأن أدنى الشروط المطلوبة لمكافحة ومواجهة الوباء للأسف غير متوافرة، بناءً عليه أطلب من كل الأخوة الفلسطينيين في المخيم، ومن اللبنانيين، أن يضعوا الكمامة، وليس بالضرورة شراؤها، وإنما يمكننا أن نصنعها من أي قماش متوفر في بيوتنا، فالكمامة أولى وسائل الوقاية في مكان الاكتظاظ والمخالطة».
وأشار إلى أن «نتائج الفحوص التي أجريت للفئة المستهدفة والمخالطين والبيئة المحيطة جيدة، لكن لا نستطيع التوصل الآن إلى خلاصات، لأننا في وحدة الترصد الوبائي نقوم بمتابعة الحالات، فلدينا 4 حالات إيجابية في المخيم بحسب النتائج التي صدرت اول أمس، وبالإضافة إلى السيدة الأولى، هناك 5 حالات، وسنلاحق ونتابع كل حالة لإجراء الفحوصات للمخالطين لها، ونتمنى من كل الذين خالطوا الحالات الإيجابية، المبادرة إلى التواصل معنا، أو التوجه إلى مستشفى بعلبك الحكومي، أو إلى مكتب «الأونروا»، وننسق بالتأكيد مع السفير ومع الفصائل الفلسطينية لإجراء فحوصات PCR اللازمة لهم بأقصى سرعة لتجنب انتشار الوباء لا سمح الله، لأننا لا نستطيع تقدير آثاره إذا تم تسجيل المزيد من الحالات».
وتابع «نحن في وزارة الصحة والحكومة، صحيح حققنا علامات وجولات جيدة بمكافحة وباء كورونا، ووصلنا إلى القمة، ولكن لا نعرف إذا كانت قمة التسجيل أم لا، ما زلنا نتتبع، وفي الوقت ذاته إذا اعتبرنا أننا حققنا نتائج جيدة، علينا نزول السُلّم تدريجياً، فلا نستطيع اعتماد الفتح المباشر، ولكن البداية تكون في تخفيف الإجراءات، وبعد ذلك نفتح التعبئة العامة من دون أي أبعاد سياسية، أو حسابات خاطئة، لأننا لا نستطيع أن نتحمل، لا سمح الله، الأذى الذي قد يحصل في حال أخذنا على عاتقنا كمجتمع المبادرة إلى فك التعبئة العامة من دون الالتزام بالضوابط التي تضعها لجنة «كورونا» في الحكومة».
كذلك، تحدث النائب المقداد متمنياً من الجميع أن يتحلى بالمسؤولية، حفاظاً على البلد، وليس على المخيم فقط. ولدينا كل الثقة بأننا سنخرج من هذه الأزمة بأقل الخسائر، إن شاء الله.
وأعلنت ادارة مستشفى بشري الحكومي في بيان عن تسجيل حالة واحدة ايجابية جديدة في فحوصات PCR التي أجريت في المستشفى أول امس.
وأعلن رئيس مصلحة الصحة في محافظة لبنان الجنوبي جلال حيدر أن «عملية المتابعة للحالات الإيجابية وتقصي المخالطين لها على صعيد الأقضية الواقعة ضمن نطاق عملنا في المحافظة وهي صيدا وصور وجزين، اسهمت بتعاوننا كفريق واحد مع البلديات والأجهزة الأمنية والصليب الأحمر والمجتمع المحلي، في شفاء ثلاث حالات على مستوى قضاء صيدا من اصل 12 حالة، واستمرار التزام أربعة مغتربين منهم في الحجر المنزلي لحين انقضاء مدة عزلهم الصحي، أما صور فسجّل معدل الشفاء التام فيها ثلاث حالات من اصل 9. أما جزين فخالية من الاصابات».
وكان فريق من وزارة الصحة أجرى فحوصات pcr عشوائية لموظفين وممرضين في مستشفى الرسول الاعظم.
وأجرت بلدية مغدوشة بالتعاون مع مستشفى رزق الجامعي التابع للجامعة اللبنانية الأميركية فحوص الـ PCR ضمن الخطة الوقائية، وأُخذت أربعين عينة عشوائية.
كذلك، وصلت العيادة الطبية النقالة الى بلدة رياق، استكمالا للحملة التي اطلقها رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل لمواجهة وباء كورونا، حيث اجريت فحوصات واستشارات طبية عدة في البلدة بعد ثبوت إصابات بالفيروس فيها. وتم التشديد على أهمية الوقاية والتزام المنازل والتضامن والتكافل.
وبعدما اعتمدت وزارة الصحة مستشفى – الحدت لعلاج مصابي الكورونا، قدّمت بلدية الحدت مساهمة عينية له كناية عن 3000 فحص PCR.