مجلس الدفاع أوصى بتمديد التعبئة أسبوعين على 5 مراحل
أوصى المجلس الأعلى للدفاع بتمديد التعبئة العامة لأسبوعين على أن تترافق مع تفعيل الإجراءات تباعاً في بعض القطاعات.
وقرّر خلال اجتماعه أمس برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، رفع إنهاء الى مجلس الوزراء يتضمن خمس مراحل تبدأ في 27 نيسان الحالي وتنتهي في 8 حزيران المقبل، على أن يعود لمجلس الوزراء تحديد الأنشطة الاقتصادية التي سيسمح لها بإعادة العمل تدريجاً ضمن نطاقها ووفقاً للمراحل الزمنية المشار إليها أعلاه وضمن شروط معينة.
واستهل الرئيس عون الاجتماع بعرض التدابير والإجراءات التي اتُخذت منذ إعلان تمديد التعبئة العامة في إطار الوقاية من كورونا، وشدّد على اهمية اتخاذ القرارات استناداً إلى معطيات علمية ومعايير دولية.
بدوره عرض رئيس الحكومة حسان دياب الإجراءات والتدابير التي اتخذتها ونفذتها الحكومة والوزراء والأجهزة العسكرية والأمنية مؤكداً نجاحها «إنما ذلك لا يعني أن الوباء انتهى وبالتالي ضرورة تمديد إعلان التعبئة لفترة اسبوعين لتفادي موجة ثانية من الوباء قد تشكل كارثة لا يمكن تحملها».
وأطلع الحاضرين على التوصية الصادرة عن اللجنة المعنية بمتابعة اجراءات الوقاية من كورونا والتي قضت بإقتراح تمديد إعلان التعبئة لمدة أسبوعين أي لغاية 10/5/2020 على أن يتم المباشرة بتحديد النشاطات الاقتصادية التي يمكن أن تعاود العمل تدريجاً.
ومن جهته، أشاد وزير الصحة حمد حسن بالتدابير التي اتخذتها الحكومة «والتي جنبت البلد من تفاقم الأزمة الصحية»، مشيراً إلى «أن رفع الجهوزية في القطاع الصحي ما زال مستمراً، وهناك حاجة لتزويد المستشفيات بالتجهيزات اللازمة والإبقاء على إجراء الفحوصات الدورية للتوصل إلى 75 الف فحص PCR».
وفي الختام دعا المجلس «الأجهزة العسكرية والأمنية كافة إلى التشدد ردعياً، في قمع المخالفات بما يؤدي إلى عدم تفشي الفيروس وانتشاره».
