1345 فحصاً في الـ24 ساعة الماضية وعداد كورونا وصل إلى 707 هبة من منظمة الصحة العالميّة .. وحسن: بات لزوماً وضع الكمّامات
أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 3 إصابات كورونا جديدة رفعت العدد التراكميّ للحالات المثبتة إلى 707.
وفي ما استقر عدد الوفيات على 24، ارتفع عدد الفحوص إلى 1345 خلال الساعات الـ24 المنصرمة.
اصدرت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث تقريرها اليومي حول وباء كورونا المستجد.
وأعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي، تسجيل إصابة واحدة بفيروس كورونا Covid-19، من بين 205 فحوصات مخبرية، مقابل تماثل حالة للشفاء، وإخراج 6 مصابين بالفيروس من المستشفى إلى الحجر المنزلي، إضافة إلى عدم وجود أي حالة حرجة في العناية المركزة.
وجاء ذلك في التقرير اليومي للمستشفى عن آخر المستجدات حول الفيروس، وفيه:
«- أجرى المستشفى 205 فحوصات مخبرية، سجلت إصابة واحدة ايجابية وباقي النتائج سلبية.
– وصل مجموع الحالات التي ثبتت مخبرياَ إصابتها بفيروس كورونا والموجودة حالياً في منطقة العزل الصحي في المستشفى إلى 8 إصابات.
– تم استقبال 8 حالات مشتبهاً بإصابتها بفيروس كورونا نقلت من مستشفيات أخرى.
– تماثلت حالة واحدة للشفاء من فيروس كورونا بعد أن جاءت نتيجة فحص الـ PCR سلبية في المرتين وتخلصها من كل عواض المرض.
– بلغ مجموع الحالات التي شفيت تماماً من فيروس كورونا منذ البداية حتى تاريخه 119 حالة شفاء.
– بناء لتوجيهات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة، تمّ إخراج 6 إصابات بفيروس كورونا من المستشفى إلى الحجر المنزلي، بعد تأكيد الطبيب شفائها سريرياً وإبلاغها بكل التدابير والإرشادات المتعلقة بالحجر المنزلي.
– إن جميع المصابين بفيروس كورونا يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل ووضعهم مستقر، ولا حالات حرجة في العناية المركزة.
وجاءت نتائج فحوصات الـ PCR التي أجريت يوم أمس الأحد في مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي في زحلة وعددها 39 أتت كلها سلبية.
وأعلنت إدارة وحدة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور، وبناء لتقرير رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال، أن «العيّنات الـ 267 التي تمّ أخذها بشكل عشوائي في قضاء صور لمواطنين لبنانيين ومقيمين سوريين وفلسطينيين، جاءت نتيجتها جميعها سلبية، ولم تسجل أي حالة مشتبهة وما زالت 3 حالات قيد المتابعة، وعليه فإن عدد المصابين في القضاء ما زال 8، تماثل ثلاثة منهم إلى الشفاء بشكل تام».
وأكدت الوحدة، في بيان، أنّها بالتعاون مع طبابة القضاء والصليب الأحمر اللبناني «تقوم وبشكل متواصل، بجولات على الأهل المحجورين الذين يبلغ عددهم 291 حالة موزعين على مساحة القضاء، للاطلاع على أوضاعهم الصحيّة والاجتماعيّة، وقد تمّ إبلاغ البلديات بأسماء 162 شخصاً أنهوا فترة حجرهم من دون ظهور أي عوارض عليهم».
أعلنت لجنة إدارة الكوارث في قضاء البترون، أن طبيب القضاء الدكتور جميل تادروس، أبلغ رئيس اللجنة القائمقام روجيه طوبيا، بأن نتائج فحوص الـPCR العشوائية التي أجرتها وزارة الصحة العامة لـ229 شخصاً من المنطقة، جاءت سلبية.
وكان الجهاز الصحيّ التابع لاتحاد بلديات الضنية، أعلن ظهور إصابة واحدة بفيروس كورونا في بلدة القطين، هي الاولى في البلدة والسابعة في الضنية، بعد إجراء فحوص PCR عشوائية في مستشفى سير الضنية الحكومي.
وكشف الجهاز الصحي عن الاشتباه بـ 6 حالات أخرى مصابة ستعاد الفحوص التي أجريت لها اليوم، على ان تلزم الحجر المنزلي.
وأكد وزير الصحة العامة حمد حسن «مواكبة تجهيز المستشفيات الحكومية وتأهيلها لتكون على قدر تحديات المرحلة، وهذا مسار مستمرّ، ولن تبخل الحكومة على المستشفيات الحكومية بتجهيزاتها وكوادرها».
وأشار حسن خلال تسليمه جهازي تنفس وجهاز تصوير أشعة محمول لرئيس مجلس إدارة مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور حسان يحفوفي، في حضور عضو لجنة الصحة النيابية الدكتور علي المقداد، إلى أن «هذه الهبة من منظمة الصحة العالمية، وكما وعدنا سنعمل لتحقيق أمنية المجتمعات بتأهيل المستشفيات الحكومية التي أظهرت بأنها في الوقت الصعب هي على قدر التحدي».
غرّد وزير الصحة حمد حسن عبر تويتر قائلاً: «بعض الدراسات الجامعية تشير إلى انتهاء جائحة كورونا في لبنان… هذه دراسات بيانيّة غير دقيقة وليست مرجعية؛ نسلك الطريق الصحيح المنضبط بدقّة وحذر شديدين؛ نلتزم جميعاً بضوابط التعبئة العامة مع بدء سريان مسار العودة الآمنة انشالله».
وكان وزير الصحة جال يوم السبت على المركز الصحي الاجتماعي في بلدية الغبيري، مشدداً على انه «بات لزوماً اليوم وضع الكمامات وعدم إزالتها لأنه عاد الاختلاط، والإجراءات الوقائية للحماية الشخصية اصبحت ملزمة، وكل شيء ينفذ ضمن الخطة الموضوعة».
واوضح ان «وزارة الصحة لديها 17 فريقاً ميدانياً لجمع عينات عشوائية من منطقة بعبدا، وبعد الاطلاع على نتائج العينات في 10 أيار، نأخذ القرار بالنسبة للتعبئة العامة بشكل نهائي».
أشار وزير الصحة خلال زيارة تفقدية لبلدة رياق – حوش حالا، الى «اننا استطعنا احتواء انتشار فيروس كوفيد 19، ونحن بالمناسبة اليوم في منطقة رياق وبنتيجة الفحوصات التي جمعت لا توجد حالات انتشار للوباء، لا بالحلقة الضيقة للعدوى ولا بالحلقة الأوسع أو العينات العشوائية، وبجهود الجميع تم حصر العدوى بالعائلة فقط».
وأوضح «اننا على المستوى الميداني بمرحلة متقدّمة من الاستجابة والجهوزية، والمرحلة الثانية من العودة للحياة الطبيعية، ولكن يجب أن نكون حذرين، وفي سنغافورة كانت النتائج كارثية بعد فك الحظر سريعاً، ونحن نعمل وفق معطيات لبنانية خاصة، ونتعامل بواقعية مع الأمور، على أمل أن نصل الى خواتم سعيدة».