وسط تقارير عن تدهور حالته الصحيّة.. بيونغ يانغ تنشر خبراً جديداً حول رئيسها وتصريح مفاجئ من بكين بشأنه
نشرت بيونغ يانغ، أمس، خبراً جديداً حول رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في ظل التقارير الإعلامية التي تتحدث عن تدهور حالته الصحية. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن، «كيم جونغ أون بعث أمس برسالة تهنئة إلى رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، بمناسبة العيد الوطني في بلاده».
ونقلت الوكالة عن كيم قوله في الرسالة: «بهذه المناسبة أود الإعراب عن قناعتي بأن العلاقات التقليدية للصداقة والتعاون بين دولتينا ستشهد توسعاً وتطوراً من دون أي انقطاع».
وعبّر رئيس كوريا الشمالية في رسالته عن تمنياته لجنوب أفريقيا بـ«تحقيق مزيد من النجاحات في العمل من أجل تحفيز الوحدة الوطنية وتطوير البلاد في المجال الاجتماعي الاقتصادي».
ولم يظهر رئيس كوريا الشمالية أمام الجمهور منذ يوم 11 نيسان، حينما عقد اجتماعاً للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري بشأن السياسة الداخلية.
وانتشرت تقارير إعلامية حول إصابة كيم جونغ أون بـ«مرض خطير» بعد تغيبه عن الدورة السنوية للمجلس الأعلى للشعب يوم 12 نيسان، خاصة بعد عدم حضوره، ولأول مرة منذ توليه زمام السلطة، المراسم الرسمية للاحتفال بعيد الميلاد الـ108 لمؤسس دولة جمهورية كوريا الديمقراطية الشمالية، كيم إل سونغ.
وعلى الرغم من ورود تقارير إعلامية عدّة حول «مرض» كيم جونغ أون، مترافقة مع شائعات حول وفاته، إلا أن كوريا الشمالية لم تعلق بشكل رسمي حتى الآن على موضوع الحالة الصحية لقائد البلاد.
فيما علقت وزارة الخارجية الصينية، أمس، مجدداً على حالة كيم أون، الصحية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، خلال مؤتمر صحافي حول أسئلة بخصوص إرسال وفد صيني يضمّ خبراء طبيين إلى كوريا الشمالية، إن «بكين لا تملك أية معلومات حول حالة رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون». وكان مسؤولو كوريا الجنوبية، دعوا إلى «توخّي الحذر»، في تناول التقارير التي تتحدّث عن الحالة الصحية لكيم أون.
وقال وزير الوحدة الكوري الجنوبي، المسؤول عن التواصل مع كوريا الشمالية، كيم يون – تشول، «إن الحكومة لديها قدرات استخبارية تتيح لها أن تقول بثقة إنه لا يوجد شيء غير عادي يحدث».
وقالت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية الأسبوع الماضي، إنه «من المحتمل أن كيم خضع لجراحة في شرايين القلب أو أنه في عزلة لتفادي الإصابة بفيروس كورونا المستجد».
ومرة أخرى لم تعرض وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية أمس، أية صور جديدة للرئيس الكوري الشمالي ولم تذكر مكان وجوده.
ولكنها نشرت تقارير عن إرساله رسالة شكر للعمال الذين يبنون منتجعاً سياحياً في منطقة وونسان، التي ذكرت بعض وسائل الإعلام الكورية الجنوبية أنه ربما موجود فيه.
وقال مون تشونج – إن، كبير مستشاري السياسة الخارجية للرئيس الكوري الجنوبي مون جيه – إن، إن «موقف حكومتنا حازم. كيم جونغ أون حي وبخير. وهو يقيم في منطقة وونسان منذ 13 نيسان. ولم يتم رصد تحركات مريبة حتى الآن».