الأردن يستعيد الباقورة والغمر من الاحتلال الصهيونيّ
أنتهت أمس، فترة السماح للمزارعين الصهاينة بدخول الأراضي الزراعية في منطقتي الباقورة والغمر.
وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أمس، انتهاء الفترة الإضافية التي منحها الأردن للمزارعين الصهاينة لحصاد ما كانوا زرعوه من محصول في منطقة الغمر قبل إنهاء العمل بالملحق الخاص في معاهدة «عربة» الذي كان سمح للكيان الصهيوني بزراعة المنطقة وفق نظام خاص.
وقال الناطق باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز إن الحكومة كانت سمحت لمزارعين صهاينة الدخول لمنطقة الغمر لفترة إضافية لحصاد محصولهم تحت القانون الأردني بشكل كامل وبعد الحصول على تأشيرات دخول وليس تحت النظام الخاص الذي انتهى العمل به في العاشر من تشرين الثاني العام الماضي.
وكان الملك عبدالله الثاني أكد في العاشر من تشرين الثاني 2019، في خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر انتهاء العمل بالملحقين الخاصين في معاهدة التسوية.
وكان الملحقان منحا الكيان الصهيوني حق استعمال في أراضي منطقتي الباقورة والغمر اللذين استعادتهما المملكة عند توقيع معاهدة التسوية، وقررت المملكة إنهاء العمل بهما بعد انتهاء مدتهما. وتبلغ مساحة منطقة الغمر 4235 دونماً وهي أراضٍ مملوكة لخزينة الدولة الأردنية.
وتضمن اتفاق الحدود في المادة 3 من المعاهدة البند 8، الأخذ «بعين الاعتبار الأوضاع الخاصة بمنطقة الباقورة/ نهاريم التي هي تحت السيادة الأردنية، وفيها حقوق امتلاك خاصة «إسرائيلية»، حيث يقرر الطرفان تطبيق المواد المنصوص عليها في الملحق 1 (ب).
كما تضمن البند 9 من المادة ذاتها ما يتعلق بمنطقة الغمر / تسوفار بحيث تطبق المواد المنصوص عليها في الملحق 1 (ج).
وتبلغ مساحة الباقورة 820 دونماً في شرقي نقطة التقاء نهر الأردن مع نهر اليرموك، احتلها العدو الصهيوني عام 1950، واستعادها الأردن من خلال اتفاقية «عربة».
أما الغمر، فتقع في وادي عربة بين جنوب البحر الميت وخليج العقبة، بمساحة 4235 دونماً، احتلها العدو الصهيوني خلال الفترة 1968-1970، واستعادها الأردن بموجب معاهدة السلام.