مفكّرون ومثقفون يطالبون برفع الحصار عن سورية كي تستطيع مواجهة كورونا
طالب عشرات المثقفين العرب في مصر والعراق ولبنان واليمن وسورية والبحرين والأردن وفلسطين، برفع الحصار والعقوبات الاقتصادية عن سورية، في ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وورد في البيان الذي وقع عليه أدباء وكتّاب ومحامون وبعض العاملين في مجال الفن، إن العالم كله يمر بمحنة من أسوأ المحن التي واجهت البشرية جميعها، ألا وهي جائحة «كوفيد 19».
ونظراً لأهمية التعاون بين الدول لمواجهة مخاطر هذه الجائحة التي عجزت دول عظمى بإمكاناتها الهائلة عن مواجهتها بشكل منفرد كالولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، فإن دولاً أخرى ضمن الظروف التي وضعت فيها مضطرة، أحوج ما تكون للتعاون الدولي معها لدرء مخاطر هذا الوباء، لا سيما تلك التي تعرضت لعقوبات ظالمة.
وأكد البيان، «أن سورية شهدت حرباً أممية وإرهابية ضدها، أحدثت الكثير من الدمار للمؤسسات والصناعات الصحية، وزاد الحصار والعقوبات الاقتصادية غير المسبوقة، كل ذلك الدمار».
وقال البيان: «وعليه، فإن الموقعين أدناه، من مواطنين عرب من مختلف الجنسيات، يطالبون المؤسسات الأممية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والدول والمنظمات الشعبية، بالضغط لرفع الحصار الاقتصاديّ وإنهاء العقوبات غير الشرعية، والعمل فوراً على كسر هذا الحصار من خلال تقديم الدعم والمعونة للدولة السورية في هذا المجال والمجالات الإنسانية الأخرى».