الصايغ: ألم يحن بعد وقت التحرّر من الفاسدين؟
اعتبر رئيس الحركة الإصلاحية اللبنانية رائد الصايغ أنّ عيد العمل أتى هذا العام في ظلّ ظروف معيشية صعبة وصحية أصعب، حيث العالم بأسره منهك على الصعيد الصحي من مواجهة فايروس كورونا، وما لهذه المواجهة من آثار اقتصادية خاصة عندنا في لبنان، حيث الارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار والسلع الاستهلاكية والبطالة جعل الناس تحت خط الفقر.
أضاف الصايغ في بيان: لا تزال السلطة السياسية الفاسدة تتحكم في جوانب برقاب العباد منذ عام 1992 حتى اليوم. فقد سرقوا ونهبوا البلد وأغرقوه بالدين بينما تراكمت ثرواتهم على حساب الشعب، والشعب مع الأسف الشديد لا يزال قسمٌ منه يعبد جلاديه ويقدّسهم ويعتبرهم مخلصيه.
وسأل الصايغ: ألم يحن بعد الوقت الذي نستطيع أن نتحرّر فيه؟ العبيد كانوا يعملون من أجل تأمين طعامهم ومكان للمنامة، وها نحن نفعل مثلهم في زمن التحرر والحرية!
وختم الصايغ متمنياً أن يعمّ السلام والهدوء والطمائنينة لبنان والعالم فألف سلام ووردة لكلّ عامل وعاملة في عيدهم.