«اللبناني الواعد»: الخطة الاقتصادية ستوحّد الفاسدين بوجه الحكومة
هنّأ الحزب اللبناني الواعد الحكومة على الخطة الاقتصادية الواعدة، معتبراً أنها «المرة الأولى التي يرى فيها اللبنانيون حكومة تقدم مشروعاً متكاملاً في توقيت دقيق وحسّاس نشهد من خلاله على انهيار الدولة في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية التي يمرّ بها لبنان، وقد أتت مواقف الرئيس سعد الحريري و بيان رؤساء الحكومات السابقين لتؤكّد صوابية الخطة المعلنة من خلال حالة الهلع والإرباك التي أصابت هؤلاء وكل الذين تسببوا بهدر المال العام وافقار البلد، جرّاء سياسات الحكومات المتعاقبة التي دمّرت الاقتصاد اللبناني».
ورأى الحزب في بيان «أن تيار المستقبل وحلفاءه السياسيين سيحاولون إشعال الفتنة من خلال التظاهرات المفتعلة، سعياً منهم لمنع تنفيذ بنود الخطة المتعلقة باستعادة الأموال المنهوبة ومكافحة الفساد»، معتبراً أن «من سلبيات مقررات مجلس الوزراء انها ستوحّد الحريرية السياسية مع كارتيلات الصفقات الكبرى بوجه مسيرة الإصلاح».
وحذّر «من خطورة افتعال أحداث أمنية من خلال اعتماد خطاب طائفي رخيص» ودعا القوى الأمنية إلى التنبّه من ذلك واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الفوضى.
كما هنّأ الحزب «رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء على خطوتهم التاريخية الجريئة» معتبراً أن «تعاونهما يشكل فرصة تاريخية استثنائية وأخيرة للبنانيين وأن خطة الحكومة تحمل بصمات ثورة 17 تشرين بشكل واضح من خلال الإصلاحات التي طالب بها الثوار»، داعياً إياهم إلى إعطاء الحكومة الفرصة اللازمة لأن العبرة في التنفيذ، فإمّا تكون بداية الإصلاح أو يسقط البلد في أتون حرب اهلية».