الوطن

أحزاب طرابلس: التمسك بالدولة خيار وحيد لإنقاذ الوطن

شدّد منسق لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس عبدالله خالد، في بيان بعد اجتماع لـ»اللقاء»، على أن «ما حدث في طرابلس من أحداث مؤسفة، لا يعبّر عن نبض الشارع الطرابلسي المتمسك بالدولة كخيار وحيد لإنقاذ الوطن من محاولات إقامة سلطات بديلة تعزّز الشرذمة في البلاد، من دون أن يلغي هذا التشديد الشعور بالغبن والتهميش والحرمان الذي دخل مرحلة جديدة، اعتمدت التسويف والمماطلة في إقرار حقوقه المشروعة والمحقة».

ونوّه بـ «التغيير النوعي الذي تجسّد بمسيرات شعبية أكدت دعمها للجيش كحام للوطن ومجسد لوحدة مكوناته، من دون أن يقلّص هذا التوجه استمرار الدعم للمطالب المحقة والعادلة التي طرحها الحراك الشعبي السلمي، والإصرار على نبذ العناصر المندسة التي سعت إلى إفراغ الحراك من مضامينه التي أبرزها التيار العابر للطوائف والمذاهب والمناطق، وإغراقه في صراعات عبثية تصب في مصلحة إحياء الشبكة الحاكمة التي أسقط توجهاتها حراك السابع عشر من تشرين الأول».

وقال «أصبح واضحاً أن تلك العناصر المندسة لا علاقة لها بالنسيج الطرابلسي، وهذا ما أكده المشاركون في الحراك والذين تحدثوا عن لكنة غريبة للمندسين وإصرار على إخفاء وجوههم واستخدامهم للعنف والسعي لمواجهة الجيش وإحراق آلياته».

وشدّد على أن «استعادة طرابلس لدورها وموقعها يقرّره أبناء طرابلس بكل مكوناتهم وليس عناصر مستوردة من الخارج لا يهمها أمن الفيحاء ولا تكترث بالدمار الذي أصاب مؤسساتها وينعكس سلباً على أبناء المدينة وأوضاعهم الاقتصادية السيئة ويزيدهم فقراً وبطالة».

ودعا إلى «التنبه لمواجهة محاولات إحداث الفتنة وتفجير الوضع الأمني لتمرير مخططات لا تخدم وحدة الوطن».

أحزاب الشويفات

وعقدت الأحزاب والقوى في مدينة الشويفات، اجتماعها الدوري في مكتب مديرية الشويفات في الحزب السوري القومي الاجتماعي، في حضور مسؤولي: الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب الله، الحزب الديمقراطي اللبناني، الحزب التقدمي الاشتراكي، حركة أمل والحزب الشيوعي اللبناني.

وأصدر المجتمعون بياناً هنأوا في مستهله بحلول شهر رمضان وعيد العمل.

وأمل المجتمعون «ألا تقتصر مناسبة عيد العمل، على تهنئة العمال بعيدهم، بل وحثّ الجميع على تحسين أوضاع العمال وتحصين العمل وزيادة الانتاج. وأكدوا أهمية «وحدة اللبنانيين وصمودهم الكبير في هذه الأوقات الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد من الناحية الاقتصادية كما الصحية».

ولفتوا إلى أنهم تداولوا في أحوال مدينة الشويفات على كل الصعد، مؤكدين «أهمية تضافر جهود المعنيين في إحلال الأمن ومساعدة الناس في تجاوز هذه المرحلة». وشددوا على دور البلدية «في تكثيف حضور دوريات الشرطة والحرس، وضبط تصرفات بعض عناصرها من حيث حضورهم باللباس الرسمي، كما التصرف اللائق والسليم مع جميع المواطنين، رافعين الغطاء عن أي موظف لا يلتزم بالحضور وبتنفيذ إجرات البلدية».

وناشدوا «القيادات الأمنية ولاسيما الجيش اللبناني، تعزيز دور النقاط الأمنية والحواجز الموجودة ضمن نظاق المدينة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى