دعت للإبتعاد عن التوترات والنبرة العالية «التنمية والتحرير»: لكشف الذين حوّلوا أموالاً إلى الخارج بعد 17 تشرين
شدّدت كتلة التنمية والتحرير على كشف أسماء الذين حوّلوا أموالاً إلى الخارج بعد 17 تشرين الأول الماضي واتخاذ الإجراءات بحقهم بغض النظر عن قانونية الأمر من عدمه ورأت أن الظروف الضاغطة التي يمرّ بها لبنان تتطلب وعياً وطنيا وتعاوناً وحكمة لتجاوز الأزمات، داعيةً الجميع إلى التزام القيم والمعايير الأخلاقية والابتعاد عن السجالات والتوترات والنبرة العالية.
وفي هذا الإطار، غرّد النائب علي حسن خليل عبر «تويتر» قائلاً « كنا ومازلنا في كتلة التنمية والتحرير، نشدّد على كشف وإعلان أسماء الذين حولوا أموالاً إلى الخارج بعد 17 تشرين الأول واتخاذ الاجراءات بحقهم بغض النظر عن قانونية الأمر من عدمه، لأنه عمل لاأخلاقي أتى على حساب صغار المودعين».
وأضاف «هذا الملف برسم النيابة العامة ومصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف».
من جهته، رأى النائب قاسم هاشم، خلال لقاءات في منزله في شبعا، أن «الظروف الضاغطة التي يمر بها لبنان تتطلب وعيا وطنيا وتعاوناً وحكمة لدرء الخطر وتجاوز الأزمات، بعيداً من أي مكاسب حزبية وطائفية ومناطقية، وهذا ما يحتم على الجميع التزام القيم والمعايير الأخلاقية والابتعاد عن السجالات والتوترات والنبرة العالية».
وقال «كما استطعنا مواجهة وباء كورونا والحد من انتشاره بوحدة والتزام وطنيين، نحن قادرون اليوم على وضع حد لما آلت إليه الأمور الاقتصادية، إذا صدقت النوايا وسقطت الحسابات السياسية، لأن المرحلة ليست لتسجيل الانتصارات الوهمية».
وشدّد على أنّ «الأهمّ اليوم أن يصغي المعنيون في كل مواقعهم، موالاة ومعارضة، إلى وجع الناس وصرخاتهم من الفقر والجوع والغلاء الفاحش وانعدام فرص العمل وضرورة الحفاظ على ودائعهم النظيفة».