«اتحاد الشباب العربيّ» يدين الاعتداء الصهيونيّ على ريف حلب
لا تزال ترددات العدوان الصهيوني الذي استهدف مركز البحوث في منطقة السفيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي. لا تزال مستمرة حتى الآن، وفي هذا السياق أدانت الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي «الاعتداء الصهيوني الغاشم الذي استهدف منطقة ريف حلب»، مؤكدة «حق سورية في الدفاع عن سيادتها».
وحيّت الأمانة العامة، خلال اجتماعها الدوريّ، الجيش السوري «الذي تصدّى لهذا العدوان والذي يسطّر الانتصارات في كافة الأراضي السورية المقدّسة»، داعية «كلّ أبناء الأمة إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه كلّ محاولات وأشكال التطبيع مع العدو الصهيوني». كما دعت القوى والفصائل الفلسطينية «إلى توحيد الجهود في معركة التحرير الكبرى لفلسطين من البحر إلى النهر».
واستنكرت الأمانة العامة «الموقف الألماني الخاضع للشروط والإملاءات الأميركيّة والصهيونية بإدراج حزب الله منظمة إرهابية»، وشدّدت «على حقّ ومشروعية كلّ الأحزاب وحركات المقاومة في مقارعة الاحتلال حتى تحرير الأراضي المغتصبة».
وأدان المجتمعون «التدخل التركي والأطماع العثمانية في ليبيا وشمال سورية والعراق»، ودعوا «إلى مقاومة هذه الأطماع الاستعمارية في الأراضي العربية».
وأعلنت الأمانة العامة وقوفها إلى جانب الجيش المصري «في معاركه المقدّسة ضدّ القوى التكفيرية التي تحاول النيل من أمن مصر والمنطقة العربية، وإلى جانب الجيش العراقي في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي»، ودعت «كافة القوى والأحزاب العراقيّة إلى توحيد الصفوف في مواجهة كافة القوى التكفيرية».
كما دعت «كافة الأطراف والقوى السياسية اليمنية إلى إيقاف الحرب والشروع في عملية سياسية منظمة تضمن وحدة اليمن وسيادته على كافة أراضيه ومنع التدخلات الخارجية والإقليمية فيه».
وحيّت الأمانة العامة «كافة الجهود التي بذلتها الطواقم الصحيّة والطبيّة في المنطقة العربية في مواجهة كورونا»، داعية «الشباب العربي إلى الانخراط في حملات الوعي والتثقيف لمواجهة الوباء».
وأكد المجتمعون «ضرورة تنسيق الجهود العربية في المواجهة والتصدّي»، منوّهين «بكافة الجهود المجتمعية والدولية التي ساهمت وتساهم في مواجهة فيروس كورونا».