أخيرة

لعلّ الرسالة تصل…

يكتبها الياس عشي

مع كلّ صياح ديك حكاية تتناقلها وسائل الإعلام، وصفحات التواصل الاجتماعي، تتناول الوضع الداخلي لسورية. وهي، على كلّ حال، حكايات ملفقة تخرج من مطابخ المخابرات الأميركية والصهيونية والتركية، ولا يمكن لعاقل عاش السنوات العشر الأخيرة من عمر سورية أن يصدّقها!

يتحدث الصحافي مارك توين عن ممثل إنكليزي شهير، سأله:

ـ أسمعت القصة التي يتندّر بها الناس عن فلان؟

فشقّ على الصحافي أن يقول لا ، فبدأ الممثل يرويها، ثم سكت، وسأله مرة ثانية، فتمالك مارك توين أعصابه، وقال: لا لم أسمعها!

فمضى يقص، ثَمّ ما لبث أن سأله ثالثة: أواثق أنت؟

فما كان من الصحافي إلا أن يقول بأسلوبه الساخر:

ـ لا أستطيع يا صديقي أن أكذب ثلاث مرات، لقد سمعت هذه القصة، بل أنا الذي لفّقها!

هل وصلت الرسالة؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى