الخازن: بدأت حملة القبض على الرؤوس الفاسدة
أثنى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن على «الإجراءات القضائية التي شنت على بؤر الفساد والمحاسبة والمعاقبة عليها». وسأل في بيان أمس «هل بدأ شطف الدرج من فوق إلى تحت؟». وقال «يبدو أن حملة القبض على الرؤوس الفاسدة قد بدأت لتحسم مشكلة التردد في القضاء».
وإذ استبشر الخازن «خيراً بهذه الخطوة الجريئة»، شجّع المسؤولين القضائيين على ممارسة سلطة العدالة في القضاء على الفساد والإختلاس ووقف الهدر واسترداد كل الأموال المنهوبة في ظل نزف الدولة وقصورها عن مد يد العون في الإستنهاض المعيشي المطلوب رغم محاولات الحكومة لسد حاجات قلة من المواطنين المحتاجين».
أضاف “ما هو أهم من تشديد قبضة يد العدالة، تأتي عملية إستعادة ثقة المواطنين بالأحكام السياسية والقضائية بعدما سئم الناس من نهج التأجيل والمماطلة في اتخاذ إجراءات كف أيادي النهب وسد مزاريب “النشل” العام من دون رقيب أو حسيب. ومهما حاول المتضررون من هذه الملاحقات، فلن يتمكنوا هذه المرة التغلب على راية تحرير الدوائر من رجس أوكار وباء السرقة والنهب الضارب أطنابه أصلاً نتيجة المحسوبيات والتغطيات التي باتت مفضوحة ومكشوفة”.
وختم “هل بدأ “ شطف الدرج من فوق إلى تحت” وهل بالإمكان أن نعتبر هذا الإجراء بداية جدية لاستنهاض الإدارات ليكون محفّزاً لعودة ثقة الدول المانحة بالدولة؟ عامل الوقت مفصلي وهو يداهمنا. لننتظر ونر».
