مقتل جنديّ للاحتلال الصهيونيّ بحجر .. وحماس تبارك العملية في جنين
باركت حركة حماس عملية يعبد بقضاء جنين، التي قتل فيها جندي صهيوني بعد إلقاء حجر على رأسه خلال تنفيذ عمليات اعتقال ليلية.
وقالت حماس، في بيان صحافي أمس: «نحيي شباب الضفة ومقاوميها الذين يتصدّون للاحتلال بكل ما يملكون من الحجارة والمولوتوف والرصاص، ونقول للاحتلال هذا ما ينتظره في ضفة المقاومة والشهداء».
وأضافت أن مقتل الجندي في بلدة يعبد وحرق آليات الاحتلال خلال «التصدي البطولي» في بلدة كوبر يؤكد أن الضفة بركان غضب لا يهدأ في وجه الاحتلال ومخططاته.
وأكد أن «شعبنا» سيواصل طريقه في التصدي لمشاريع الضم والتوسع، وأن «الاحتلال سيدفع ثمن حماقاته من أمنه وأمن مستوطنيه».
وكان الناطق باسم جيش الاحتلال أعلن صباح أمس، عن مقتل جندي، بعد إلقاء حجر على رأسه خلال تنفيذ عمليات اعتقال الليلة في قرية يعبد شمال غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة «12» العبرية أن العملية وقعت خلال مواجهات مع قوة عسكرية من جنود من الوحدة الخاصة التابعة للواء «جولاني»، حيث ألقي حجر باتجاه رأسه ما أدى لإصابته بجراح بالغة ما لبث بعدها أن فارق الحياة في مستشفى «رمبام» في حيفا، ويدعى الجندي «عاميت بن يغال»، 21 عاماً من «رامات غان» بضواحي تل أبيب.
ونوّهت القناة إلى أن الحجر أصاب خوذة الجندي وعلى الرغم من ذلك وبسبب حجم الحجر الكبير وزاوية سقوطه فقد أصيب الجندي بجراح بالغة وعولج في المكان وتم نقله بالطائرة للمستشفى حيث أعلن عن وفاته لاحقاً.
في حين تقوم قوات عسكرية معززة بتمشيط المنطقة والبحث عن المهاجمين.
بدوره توعد كل من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، نفتالي بينيت، بالوصول الى المقاومين ومحاسبتهم، بحسب قوله.