الجيش اليمني يسيطر على المهاشمة ومحيطها واستمرار المواجهات شرق زنجبار..
تستمر المواجهات بين قوات هادي وقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً شرق مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، جنوب اليمن. وأدى القصف المدفعي والصاروخي بين الطرفين إلى سقوط عشرات القتلى وتدمير عدد كبير من الآليات العسكرية.
وأكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، سالم العولقي، في تغريدة على «تويتر»، مقتل 14 عنصراً من قوات هادي وجرح 59 آخرين من «ميليشيا الإصلاح» نقلوا إلى مستشفيات عتق ومأرب، فيما نقلت الحالات الخطيرة، ومن بينها عنصران قياديان، إلى شرورة.
في المقابل، عرض الإعلام الحربي في صنعاء مشاهد توثق عمليات تحرير القوات المسلحة اليمنية لمنطقة المهاشمة وما حولها من السلسلة الجبلية في مديرية خب والشعف في محافظة الجوف شمال شرق اليمن.
وتظهر مشاهد المواجهات التي جرت مع قوات هادي والتحالف، وتبادل القصف باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة. وقد سقط خلال المعارك عشرات القتلى والجرحى، وأُسر عدد منهم، وتمّ تدمير عدد من الآليات والمدرعات العسكرية.
وتوغّلت القوات المسلحة اليمنية بعد سيطرتها على منطقة المهاشمة في المديرية باتجاه التباب المطلّة على منطقة اليتمة المجاورة، استعداداً لتحريرها.
كما وثقت المشاهد حصول القوات المسلحة اليمنية على آليات ومدرعات عسكرية ومخازن تحتوي كميات كبيرة من الأسلحة المختلفة في منطقة المهاشمة التي تمّ تحريرها من قبضة قوات هادي والتحالف.
واستهدفت مقاتلات التحالف بغارة منطقة الفرع في مديرية كتاف في صعدة، شمال اليمن، وطال القصف بثماني غارات جوية منطقة قانية في مديرية ردمان في محافظة البيضاء وسط اليمن، على وقع مواجهات متواصلة بين قوات هادي من جهة والقوات المسلحة اليمنية من جهة أخرى في المنطقة نفسها، وفق ما أفاد به مصدر عسكري يمني.
كما استهدفت طائرات التحالف السعودي بغارتين جويتين منطقة الشرفة في نجران السعودية.
وكانت الاشتـــباكات قد تجدّدت في اليمن، مساء الأحد، بيـــن مقاتـــلي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إمارتياً وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في شرق محافظة أبين.