8 إصابات تُضاف إلى عدّاد «كورونا» والعدد الإجماليّ 878 وزير الصحة يحذّر من «خطر التفشي المجتمعيّ الوبائيّ»
عشية سريان قرار الإقفال التام لأربعة أيام والذي ينتهي مفعوله فجر الاثنين المقبل، سُجّلت 8 إصابات جديدة بـ «كورونا» خلال الـ 24 ساعة الماضية، 5 منها محلّية من أصل 1413 فحصاً، و3 حالات في صفوف المقيمين، وبهذا ارتفع العدد التراكمي إلى 878. في السياق نفسه، ومع تسجيل إصابة في بلدة مجدلون، أعلن محافظ بعلبك – الهرمل عن إجراء 75 فحصاً PCR للمخالطين.
وتوزّعت الإصابات الثماني الجديدة بكورونا ضمن المناطق، كالتالي:
3 إصابات في صور.
إصابتان في عكار.
إصابتان في جزين.
إصابة في بعلبك.
وصدر عن مستشفى رفيق الحريري الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس الكورونا Covid-19 وجاء فيه: «أجرى المستشفى 421 فحصاً مخبرياً، جاءت نتيجة واحدة إيجابية وباقي الفحوصات سلبية.
وبلغ مجموع الحالات التي ثبتت مخبرياً إصابتها بفيروس الكورونا والموجودة حالياً في منطقة العزل الصحي في المستشفى 26 إصابة.
وتم استقبال 8 حالات مشتبه بإصابتها بفيروس الكورونا نقلت من مستشفيات أخرى. ولفت التقرير الى عدم تسجيل حالات شفاء جديدة ليبقى مجموع الحالات التي شفيت تماماً من فيروس الكورونا منذ البداية حتى تاريخه 162 حالة شفاء.
وقال إن جميع المصابين بفيروس الكورونا يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل ووضعهم مستقر، ما عدا حالة واحدة حرجة في العناية المركزة.
ولفت التقرير إلى أن مركز الاتصالات الخاص بفيروس الكورونا للاستجابة للطوارئ يعمل 24/24، 7 أيام في الأسبوع بما في ذلك أيام العطل الرسمية من خلال الرقم 01-820830 أو من خلال خدمة الاتصال عبر الـ WhatsApp 76-897961».
واعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن فيروس كورونا عن «تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا بينها 5 من المقيمين و3 من المغتربين».
وأوضحت الوزارة أن العدد التراكمي للحالات المثبتة في لبنان منذ 21 شباط بلغ 878، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 236 حالة.
وأفادت الوزارة بأن حالات الشفاء بلغت 236 والوفيات 26 حالة، مبينة أن عدد الفحوصات التي أجريت للمقيمين خلال الـ24 ساعة الماضية يبلغ 1413، أما للوافدين 12.
وأجرى مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي في زحلة اليوم 46 فحص PCR وقد ظهرت نتيجة ايجابية واحدة لشخص من بلدة مجدل عنجر.
غرّد محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر كاتباً «تم تسجيل إصابة جديدة (بفيروس كورونا) في بلدة مجدلون، ليرتفع عدد المصابين الجدد في الأيام القليلة الماضية إلى 5 في 5 بلدات مختلفة. المطلوب التزام التعبئة العامة أكثر من أي يوم مضى، وعلى المخالطين التزام الحجر المنزلي تحت طائلة الملاحقة القانونية».
وأعلن أن «بعد اجراء فحوصات الـ PCR لأقارب ومخالطي المصاب في مجدلون (البالغ عددهم 75)، أتت النتائج كلّها سلبية، على أن تُعاد الفحوص بعد أسبوع وان يلتزموا جميعاً الحجر المنزلي، وستشرف البلدية مع فريق المتطوعين الصحيين في المحافظة على التزامهم وتقديم الدعم النفسيّ لهم. وأي استهتار سيعرّض المخالط للملاحقة القانونية». ودعا خضر المواطنين الى الالتزام التام بالتعبئة العامة.
وأكدت رئيسة مختبر قسم فيروس «كورونا» في مستشفى دار الأمل الجامعي سارة اللقيس أن «كل فحوص PCR التي أجريت في المختبر أمس لأخوة ووالدي وابن خالة المصاب في بلدة مجدلون، وعددهم 7 جاءت سلبية، ورغم ذلك عليهم الالتزام بالحجر المنزلي».
وتابع طبيب قضاء بعلبك محمد الحاج حسن المخالطين للمصاب في بلدة مجدلون، والتقى نائب رئيس البلدية حسن عبد الساتر، واطلع منه على إجراءات الحجر المنزلي لعائلة المصاب في البلدة وكل المحيطين فيها، تمهيداً لأخذ فريق وزارة الصحة عينات من البلدة، يوم الجمعة المقبل، لإجراء فحوص PCR .
وشدّد الحاج حسن على «ضرورة متابعة البلدية للمخالطين الذين يتوجب عليهم التزام الحجر المنزلي، والتشدد في متابعة الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس في البلدة».
وأكد أن «نتائج PCR لـ 45 عينة من بلدة كفردبش جاءت سلبية، في انتظار صدور فحوص 144 عينة عشوائية من غربي بعلبك».
أكد رئيس بلدية برقايل محمد الأسعد أن «الطلاب الوافدين الى برقايل من خارج لبنان غير مصابين بفيروس كورونا، ورغم ذلك حجروا أنفسهم مدة العزل المطلوبة».
واكدت خلية الازمة في بلدية جديدة القيطع في بيان ان «نتائج فحوصات الـ pcr لبعض الاشخاص وإعادة الفحص للبعض الآخر جاءت سلبية». وتمنت الخلية الشفاء للمرضى، ودعت «الاهالي الى اخذ الحيطة والحذر والبقاء في المنازل».
غرّد النائب بلال عبد الله، كاتباً «حالتان جديدتان في شحيم مرتبطتان بالحالة الأولى، قائلاً تمنيت على بلدية شحيم إعلان حال الطوارئ العامة في البلدة، متمنياً على أهلنا في شحيم والمنطقة التحلي بأقصى درجات الالتزام والحجر لحين الانتهاء من ضبط المخالطين».
كذلك، خضع موظفو «تلفزيون لبنان» لفحص الـ pcr، بمبادرة من وزيرة الإعلام منال عبد الصمد نجد، وبالتنسيق مع وزارتي الصحة العامة والشؤون الاجتماعية، وحضر فريق طبي تابع لوزارة الصحة وأجرى الفحوص لمن هم أكثر عرضة من غيرهم من الموظفين.
وأشارت عبد الصمد الى أن «تلفزيون لبنان بموظفيه من مراسلين ومصوّرين وتقنيين عرضة لمخاطر نتيجة تنقلهم»، شاكرةً وزير الصحة الذي «ساهم عبر الوزارة في تأمين الفريق والجهاز لإجراء الفحوص»، آملةً أن «يشمل الفحص أكبر عدد ممكن من الموظفين وأن تأتي كل النتائج سلبية».
وعن القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء بالإقفال التام أربعة ايام، أوضحت أن هدفه «ضبط الأمور وإعادة تقييم النتائج، وفي ضوئها يتخذ القرار الأحد المقبل إما بالاستمرار في التشدد وإما بخفض الإجراءات ضمن التعبئة العامة للأسبوع المقبل».
أصدرت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب بياناً أوضحت فيه ملابسات إصابة شقيق أحد ناشطيها بفيروس كورونا، اشارت فيه الى انه «بعد أن تأكدت إصابة أحد العسكريين من بلدة مجدلون بفيروس كورونا، وبما أن شقيقه هو أحد ناشطي الجمعية، فقد سارعت الجمعية إلى إجراء فحص الـ PCR للزميل المذكور وسائر أفراد عائلته، وجاءت النتيجة سلبية، ولكن الزميل سيبقى في الحجر المنزلي الفترة المطلوبة وسيعاد فحص الـ PCR له مجدداً بعد انتهاء هذه الفترة، وقامت الجمعية فور علمها بإصابة شقيق ناشطها، بإغلاق مركزيها في بعلبك وبريتال، وذلك كعمل احترازي».
واعلن مجلس نقابة المحامين في طرابلس، في بيان اليوم، انه «في ضوء مستجدات الاسبوع الماضي، من إصابات بفيروس الكورونا لعسكريين في المحكمة العسكرية، وتحت إشراف نقيب المحامين في طرابلس محمد المراد، وبالتعاون مع مستشفى هيكل، تم إجراء 14 فحصاً «PCR» للزميلات والزملاء الذين تواجدوا ايام الاربعاء والخميس والجمعة من الأسبوع الفائت في المحكمة العسكرية، وذلك بعد التزامهم الحجر المنزلي لخمسة ايام متتالية، وكذلك للزميلات والزملاء الذين اجتمعوا بهم في طرابلس بعد عودتهم من بيروت، على أن تسلم نتائج الفحوصات اليوم الخميس الى النقيب المراد فور صدورها، مع التأكيد على وجوب الاستمرار بالحجر المنزلي لهم بعد إجراء فحص الـ «PCR»، وذلك حتى انتهاء مدة الأربعة عشر يوماً.
وأعلن المجلس عن «إقفال مبنى النقابة ابتداء من صباح اليوم ، ولغاية صباح الاثنين 18 منه، تماشياً مع قرار مجلس الوزراء، بالإضافة إلى القيام بأعمال تعقيم مبنى النقابة».